(الَّذِينَ) صفة (يَخْشَوْنَ) مضارع وفاعله والجملة صلة (رَبَّهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (بِالْغَيْبِ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل يخشون (وَهُمْ) الواو حالية (هُمْ) مبتدأ (مِنَ السَّاعَةِ) متعلقان بمشفقون (مُشْفِقُونَ) خبر هم والجملة حالية.
هي الآية رقم (49) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (326) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2532) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُشفقون : خائفون خذرون
ولقد آتينا موسى وهارون حجة ونصرًا على عدوهما، وكتابًا - وهو التوراة - فَرَقْنا به بين الحق والباطل، ونورًا يهتدي به المتقون الذين يخافون عقاب ربهم، وهم من الساعة التي تقوم فيها القيامة خائفون وجلون.
(الذين يخشون ربهم بالغيب) عن الناس أي في الخلاء عنهم (وهم من الساعة) أي أهوالها (مشفقون) خائفون.
ثم فسر المتقين فقال: ( الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ْ) أي: يخشونه في حال غيبتهم، وعدم مشاهدة الناس لهم، فمع المشاهدة أولى، فيتورعون عما حرم، ويقومون بما ألزم، ( وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ْ) أي: خائفون وجلون، لكمال معرفتهم بربهم، فجمعوا بين الإحسان والخوف، والعطف هنا من باب عطف الصفات المتغايرات، الواردة على شيء واحد وموصوف واحد.
ثم وصفهم فقال : ( الذين يخشون ربهم بالغيب ) كقوله ( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ) ( ق : 33 ) ، وقوله : ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ) ( الملك : 12 ) ، ( وهم من الساعة مشفقون ) أي : خائفون وجلون .
يقول تعالى ذكره: آتينا موسى وهارون الفرقان: الذكر الذي آتيناهما للمتقين الذين يخافون ربهم بالغيب، يعني في الدنيا أن يعاقبهم في الآخرة إذا قدموا عليه بتضييعهم ما ألزمهم من فرائضه فهم من خشيته، يحافظون على حدوده وفرائضه، وهم من الساعة التي تقوم فيها القيامة مشفقون، حذرون أن تقوم عليهم، فيردوا على ربهم قد فرّطوا في الواجب عليهم لله، فيعاقبهم من العقوبة بما لا قِبَل لهم به.
Who fear their Lord unseen, while they are of the Hour apprehensive
которые боятся своего Господа, не видя Его воочию, и трепещут перед Часом
جو بے دیکھے اپنے رب سے ڈریں اور جن کو (حساب کی) اُس گھڑی کا کھٹکا لگا ہُوا ہے
Onlar görmedikleri halde Rablerinden korkarlar; kıyamet saatinden de titrerler
a los que tienen temor a su Señor en privado, y sienten temor de la Hora [del Juicio]