مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والأربعين (٤٨) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والأربعين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُورٗا ﴿٤٨

الأستماع الى الآية الثامنة والأربعين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 48 من سورة الفُرقَان

(وَهُوَ الَّذِي) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة (أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً) ماض فاعله مستتر ومفعول به وحال والجملة صلة (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق ببشرا (يَدَيْ) مضاف إليه والياء مضاف إليه (رَحْمَتِهِ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً) ماض وفاعل ومفعول به وصفة له والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (48) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (364) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2903) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 48 من سورة الفُرقَان

الرّياح بشرا : مبشّرات بالرّحمة و هي المطر

الآية 48 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ﴿٤٨

تفسير الآية 48 من سورة الفُرقَان

وهو الذي أرسل الرياح التي تحمل السحاب، تبشر الناس بالمطر رحمة منه، وأنزلنا من السماء ماء يُتَطَهَّر به؛ لنخرج به النبات في مكان لا نبات فيه، فيحيا البلد الجدب بعد موات، ونُسْقي ذلك الماء مِن خَلْقِنا كثيرًا من الأنعام والناس.

(وهو الذي أرسل الرياح) وفي قراءة الريح (نُشرا بين يديْ رحمته) متفرقة قدام المطر، وفي قراءة بسكون الشين تخفيفا، وفي أخرى بسكونها ونون مفتوحة مصدر، وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون: أي مبشرات ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير (وأنزلنا من السماء ماءً طهورا) مطهرا.

تفسير الآيتين 48 و49أي: هو وحده الذي رحم عباده وأدر عليهم رزقه بأن أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته وهو المطر فثار بها السحاب وتألف وصار كسفا وألقحته وأدرته بإذن آمرها والمتصرف فيها ليقع استبشار العباد بالمطر قبل نزوله وليستعدوا له قبل أن يفاجئهم دفعة واحدة.( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ) يطهر من الحدث والخبث ويطهر من الغش والأدناس، وفيه بركة من بركته أنه أنزله ليحيي به بلدة ميتا فتختلف أصناف النوابت والأشجار فيها مما يأ كل الناس والأنعام. ( وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ) أي: نسقيكموه أنتم وأنعامكم، أليس الذي أرسل الرياح المبشرات وجعلها في عملها متنوعات، وأنزل من السماء ماء طهورا مباركا فيه رزق العباد ورزق بهائمهم، هو الذي يستحق أن يعبد وحده ولا يشرك معه غيره؟

وهذا أيضا من قدرته التامة وسلطانه العظيم ، وهو أنه تعالى يرسل الرياح مبشرات ، أي : بمجيء السحاب بعدها ، والرياح أنواع ، في صفات كثيرة من التسخير ، فمنها ما يثير السحاب ، ومنها ما يحمله ، ومنها ما يسوقه ، ومنها ما يكون بين يدي السحاب مبشرا ، ومنها ما يكون قبل ذلك يقم الأرض ، ومنها ما يلقح السحاب ليمطر; ولهذا قال : ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) أي : آلة يتطهر بها ، كالسحور والوقود وما جرى مجراه


فهذا أصح ما يقال في ذلك
وأما من قال : إنه فعول بمعنى فاعل ، أو : إنه مبني للمبالغة أو التعدي ، فعلى كل منهما إشكالات من حيث اللغة والحكم ، ليس هذا موضع بسطها ، والله أعلم . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، عن أبي جعفر الرازي ، حدثني حميد الطويل ، عن ثابت البناني قال : دخلت مع أبي العالية في يوم مطير ، وطرق البصرة قذرة ، فصلى ، فقلت له ، فقال : ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) قال : طهره ماء السماء . وقال أيضا : حدثنا أبي ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا وهيب عن داود ، عن سعيد بن المسيب في هذه الآية : ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) ( قال : أنزله الله ماء طاهرا ) لا ينجسه شيء . وعن أبي سعيد قال : قيل : يا رسول الله ، أنتوضأ من بئر بضاعة؟ - وهي بئر يلقى فيها النتن ، ولحوم الكلاب - فقال : " إن الماء طهور لا ينجسه شيء " رواه الشافعي ، وأحمد وصححه ، وأبو داود ، والترمذي وحسنه ، والنسائي . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الأشعث ، حدثنا معتمر ، سمعت أبي يحدث عن سيار ، عن خالد بن يزيد ، قال : كان عند عبد الملك بن مروان ، فذكروا الماء ، فقال خالد بن يزيد : منه من السماء ، ومنه ما يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق
فأما ما كان من البحر ، فلا يكون له نبات ، فأما النبات فمما كان من السماء . وروي عن عكرمة قال : ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة أو في البحر لؤلؤة
وقال غيره : في البر بر ، وفي البحر در .

يقول تعالى ذكره: والله الذي أرسل الرياح الملقحة ( بُشْرًا ) : حياة أو من الحيا والغيث الذي هو منـزله على عباده ( وَأَنـزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ) يقول: وأنـزلنا من السحاب الذي أنشأناه بالرياح من فوقكم أيها الناس ماء طهورا.

الآية 48 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (48) - Surat Al-Furqan

And it is He who sends the winds as good tidings before His mercy, and We send down from the sky pure water

الآية 48 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (48) - Сура Al-Furqan

Он - Тот, Кто посылает ветры с доброй вестью о Своей милости. Мы ниспосылаем с неба чистую и очищающую воду

الآية 48 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (48) - سوره الفُرقَان

اور وہی ہے جو اپنی رحمت کے آگے آگے ہواؤں کو بشارت بنا کر بھیجتا ہے پھر آسمان سے پاک پانی نازل کرتا ہے

الآية 48 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (48) - Ayet الفُرقَان

Rüzgarları rahmetinin önünde müjdeci gönderen O'dur. Ölü bir yeri diriltmek ve yarattığımız nice hayvan ve insanları sulamak için gökten tertemiz su indirmişizdir

الآية 48 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (48) - versículo الفُرقَان

Él es Quien envía los vientos como anuncios de Su misericordia, y hace descender del cielo agua pura