فِيها إِن حرف استئناف وإذ ظرف زمان (يَتَحاجُّونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة (فِي النَّارِ) متعلقان بالفعل (فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ) الواو حرف عطف ومضارع وفاعله (لِلَّذِينَ) متعلقان بالفعل (اسْتَكْبَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِنَّا كُنَّا) إن واسمها وكان واسمها (لَكُمْ) متعلقان بتبعا (تَبَعاً) خبر كان والجملة الفعلية خبر إن (فَهَلْ) الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام (أَنْتُمْ) مبتدأ (مُغْنُونَ) خبر مرفوع بالواو (عَنَّا) متعلقان بمغنون (نَصِيباً) مفعول به لاسم الفاعل مغنون (مِنَ النَّارِ) متعلقان بصفة محذوفة من نصيبا
هي الآية رقم (47) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (472) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4180) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مغنون عنا : دافِعون . أو حاملون عنّا
وإذ يتخاصم أهل النار، ويعاتب بعضهم بعضًا، فيحتجُّ الأتباع المقلدون على رؤسائهم المستكبرين الذين أضلُّوهم، وزيَّنوا لهم طريق الشقاء، قائلين لهم: هل أنتم مغنون عنا نصيبًا من النار بتحملكم قسطًا من عذابنا؟
(و) اذكر (إذ يتحاجون) يتخاصم الكفار (في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا) جمع تابع (فهل أنتم مغنون) دافعون (عنا نصيبا) جزاءً (من النار).
يخبر تعالى عن تخاصم أهل النار، وعتاب بعضهم بعضًا واستغاثتهم بخزنة النار، وعدم الفائدة في ذلك فقال: ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ) يحتج التابعون بإغواء المتبوعين، ويتبرأ المتبوعون من التابعين، ( فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ ) أي: الأتباع للقادة ( لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ) على الحق، ودعوهم إلى ما استكبروا لأجله. ( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا ) أنتم أغويتمونا وأضللتمونا وزينتم لنا الشرك والشر، ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ) أي: ولو قليلاً.
يخبر تعالى عن تحاج أهل النار في النار ، وتخاصمهم ، وفرعون وقومه من جملتهم ( فيقول الضعفاء ) وهم : الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم : القادة والسادة والكبراء : ( إنا كنا لكم تبعا ) أي : أطعناكم فيما دعوتمونا إليه في الدنيا من الكفر والضلال ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) أي : قسطا تتحملونه عنا .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ,( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ) يقول: وإذ يتخاصمون في النار. وعنى بذلك: إذ يتخاصم الذين أمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بإنذارهم من مشركي قومه في النار, فيقول الضعفاء منهم وهم المتبعون على الشرك بالله ( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا ) تقول لرؤسائهم الذين اتبعوهم على الضلالة: إنا كنا لكم في الدنيا تبعا على الكفر بالله ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ ) اليوم ( عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ) يعنون حظا فتخففوه عنا, فقد كنا نسارع في محبتكم في الدنيا, ومن قبلكم أتينا, لولا أنتم لكنا في الدنيا مؤمنين, فلم يصبنا اليوم هذا البلاء; والتبع يكون واحدا وجماعة في قول بعض نحويي البصرة, وفي قول بعض نحويي الكوفة جمع لا واحد له, لأنه كالمصدر. قال: وإن شئت كان واحده تابع, فيكون مثل خائل وخول, وغائب وغيب.
And [mention] when they will argue within the Fire, and the weak will say to those who had been arrogant, "Indeed, we were [only] your followers, so will you relieve us of a share of the Fire
Когда они будут препираться друг с другом в Огне, слабые скажут тем, которые превозносились: «Мы следовали за вами. Не избавите ли вы нас от доли Огня?»
پھر ذرا خیال کرو اُس وقت کا جب یہ لوگ دوزخ میں ایک دوسرے سے جھگڑ رہے ہوں گے دنیا میں جو لوگ کمزور تھے وہ بڑے بننے والوں سے کہیں گے کہ "ہم تمہارے تابع تھے، اب کیا یہاں تم نار جہنم کی تکلیف کے کچھ حصے سے ہم کو بچا لو گے؟
Ateşin içinde birbirleriyle tartışırlarken, güçsüzler, büyüklük taslayanlara: "Doğrusu biz size uymuştuk, şimdi ateşin bir parçasını olsun bizden savabilir misiniz?" derler
Cuando [los incrédulos] discutan en el Infierno, dirán los más débiles a los soberbios [líderes de la incredulidad]: "Nosotros fuimos sus seguidores, ¿no pueden librarnos de una parte del [castigo del] Infierno