مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والأربعين (٤٦) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والأربعين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَئِن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٞ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﴿٤٦

الأستماع الى الآية السادسة والأربعين من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 46 من سورة الأنبيَاء

(وَلَئِنْ) الواو عاطفة (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (مَسَّتْهُمْ) ماض ومفعوله وهو في محل جزم فعل الشرط (نَفْحَةٌ) فاعل (مِنْ عَذابِ) متعلقان بصفة من نفحة (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (لَيَقُولُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم (يقولن) مضارع وحذفت الواو وهي الفاعل لالتقاء الساكنين (يا وَيْلَنا) يا للنداء أو للتنبيه (وَيْلَنا) مفعول مطلق لفعل مقدر (إِنَّا) إن واسمها وأصلها إننا (كُنَّا) كان واسمها والجملة مقول القول (ظالِمِينَ) خبر كنا والجملة خبر إن.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (46) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (326) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2529) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 46 من سورة الأنبيَاء

نفحة : دُفعة يسيرة . أو نصيب يسير

الآية 46 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن ياويلنا إنا كنا ظالمين ﴿٤٦

تفسير الآية 46 من سورة الأنبيَاء

لو أصاب الكفارَ نصيب من عذاب الله لعلموا عاقبة تكذيبهم، وقابلوا ذلك بالدعاء على أنفسهم بالهلاك؛ بسبب ظلمهم لأنفسهم بعبادتهم غير الله.

(ولئن مستهم نفحة) وقعة خفيفة (من عذاب ربك ليقولن يا) للتنبيه (ويلنا) هلاكنا (إنا كنا ظالمين) بالإشراك وتكذيب محمد.

فلو مسهم ( نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ ْ) أي: ولو جزءا يسيرا ولا يسير من عذابه، ( لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ْ) أي: لم يكن قولهم إلا الدعاء بالويل والثبور، والندم، والاعتراف بظلمهم وكفرهم واستحقاقهم للعذاب.

وقوله : ( ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين ) أي : ولئن مس هؤلاء المكذبين أدنى شيء من عذاب الله ، ليعترفن بذنوبهم ، وأنهم كانوا ظالمين أنفسهم في الدنيا .

يقول تعالى ذكره: ولئن مست هؤلاء المستعجلين بالعذاب يا محمد نفحة من عذاب ربك، يعني بالنفحة النصيب والحظّ، من قولهم: نفح فلان لفلان من عطائه: إذا أعطاه قسما أو نصيبا من المال. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ ). .. الآية، يقول: لئن أصابتهم عقوبة. وقوله ( لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ) يقول: لئن أصابتهم هذه النفحة من عقوبة ربك يا محمد بتكذيبهم بك وكفرهم، ليعلمن حينئذ غبّ تكذيبهم بك، وليعترفن على أنفسهم بنعمة الله وإحسانه إليهم وكفرانهم أياديه عندهم، وليقولن يا ويلنا إنا كان ظالمين في عبادتنا الآلهة والأنداد، وتركنا عبادة الله الذي خلقنا وأنعم علينا، ووضعنا العبادة غير موضعها.

الآية 46 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (46) - Surat Al-Anbya

And if [as much as] a whiff of the punishment of your Lord should touch them, they would surely say, "O woe to us! Indeed, we have been wrongdoers

الآية 46 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (46) - Сура Al-Anbya

А если их коснется дуновение кары твоего Господа, то они непременно скажут: «О горе нам! Воистину, мы были несправедливы!»

الآية 46 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (46) - سوره الأنبيَاء

اور اگر تیرے رب کا عذاب ذرا سا انہیں چھو جائے تو ابھی چیخ اٹھیں کہ ہائے ہماری کم بختی، بے شک ہم خطا وار تھے

الآية 46 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (46) - Ayet الأنبيَاء

Rabbinin azabından onlara bir esinti dokunsa: "Vah bize! Doğrusu biz haksızdık" derler

الآية 46 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (46) - versículo الأنبيَاء

Mas cuando los alcance un soplo del castigo de tu Señor, dirán: "¡Ay de nosotros! Fuimos injustos