و(إِنَّما) كافة ومكفوفة و(أَنْتَ مُنْذِرُ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة و(مَنْ) مضاف إليه و(يَخْشاها) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة من.
هي الآية رقم (45) من سورة النَّازعَات تقع في الصفحة (584) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5757) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها. لستَ في شيء مِن علمها، بل مرد ذلك إلى الله عز وجل، وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها. كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.
(إنما أنت منذر) إنما ينفع إنذارك (من يخشاها) يخافها.
( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ) أي: إنما نذارتك (نفعها) لمن يخشى مجيء الساعة، ويخاف الوقوف بين يديه، فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها. وأما من لا يؤمن بها، فلا يبالي به ولا بتعنته، لأنه تعنت مبني على العناد والتكذيب، وإذا وصل إلى هذه الحال، كان الإجابة عنه عبثا، ينزه الحكيم عنه (تمت) والحمد لله رب العالمين.
أي إنما بعثتك لتنذر الناس وتحذرهم من بأس الله وعذابه فمن خشي الله وخاف مقامه ووعيده أتبعك فأفلح وأنجح والخيبة والخسار على من كذبك وخالفك.
وقوله: ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ) يقول تعالى ذكره لمحمد: إنما أنت رسول مبعوث بإنذار الساعة من يخاف عقاب الله فيها على إجرامه ولم تكلف علم وقت قيامها، يقول: فدع ما لم تكلف علمَه واعمل بما أمرت به من إنذار من أُمرت بإنذاره. واختلف القرّاء في قراءة قوله: ( مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ) فكان أبو جعفر القارئ وابن محيصن يقرآن ( مُنْذِرٌ ) بالتنوين، بمعنى: أنه منذر من يخشاها، وقرأ ذلك سائر قرّاء المدينة ومكة والكوفة والبصرة بإضافة ( مُنْذِرُ ) إلى ( من ). والصواب من القول في ذلك عندي: أنهم قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
You are only a warner for those who fear it
Воистину, ты - всего лишь предостерегающий увещеватель для тех, кто опасается этого
تم صرف خبردار کرنے والے ہو ہر اُس شخص کو جو اُس کا خوف کرے
Sen sadece kıyametten korkanı uyaransın
Tú solamente eres un advertidor para quienes tienen temor [al Juicio]