(وَلَوْ) الواو عاطفة ولو حرف شرط غير جازم (يُؤاخِذُ اللَّهُ) مضارع ولفظ الجلالة فاعله (النَّاسَ) مفعول به (بِما) ما موصولية في محل جر بالباء ومتعلقان بالفعل قبلهما (كَسَبُوا) الجملة صلة لا محل لها (ما) نافية (تَرَكَ) ماض فاعله مستتر (عَلى ظَهْرِها) متعلقان بترك (مِنْ) حرف جر زائد (دَابَّةٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لترك (وَلكِنْ) الواو عاطفة ولكن حرف استدراك (يُؤَخِّرُهُمْ) مضارع مرفوع والهاء مفعوله والفاعل مستتر (إِلى أَجَلٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (مُسَمًّى) صفة لأجل مجرور مثله بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا ظرف لما مضى من الزمان يتضمن معنى الشرط (جاءَ أَجَلُهُمْ) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (فَإِنَّ) الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (كانَ) ماض ناقص واسمها مستتر (بِعِبادِهِ) متعلقان بالخبر بعدهما (بَصِيراً) خبر كان والجملة خبر إن.
هي الآية رقم (45) من سورة فَاطِر تقع في الصفحة (440) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3705) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولو يعاقب الله الناس بما عملوا من الذنوب والمعاصي ما ترك على ظهر الأرض من دابة تَدِبُّ عليها، ولكن يُمْهلهم ويؤخر عقابهم إلى وقت معلوم عنده، فإذا جاء وقت عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرًا، لا يخفى عليه أحد منهم، ولا يعزب عنه علم شيء من أمورهم، وسيجازيهم بما عملوا من خير أو شر.
(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا) من المعاصي (ما ترك على ظهرها) أي الأرض (من دابة) نسمة تدبّ عليها (ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى) أي يوم القيامة (فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا) فيجازيهم على أعمالهم، بإثابة المؤمنين وعقاب الكافرين.
ثم ذكر تعالى كمال حلمه، وشدة إمهاله وإنظاره أرباب الجرائم والذنوب، فقال: ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا ) من الذنوب ( مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ) أي: لاستوعبت العقوبة، حتى الحيوانات غير المكلفة.( وَلَكِنْ ) يمهلهم تعالى ولا يهملهم و ( يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ) فيجازيهم بحسب ما علمه منهم، من خير وشر.تم تفسير سورة فاطر، والحمد للّه رب العالمين
ثم قال تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) أي : لو آخذهم بجميع ذنوبهم ، لأهلك جميع أهل الأرض ، وما يملكونه من دواب وأرزاق . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم ، ثم قرأ : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال سعيد بن جبير ، والسدي في قوله : ( ما ترك على ظهرها من دابة ) أي : لما سقاهم المطر ، فماتت جميع الدواب . ( ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ) أي : ولكن ينظرهم إلى يوم القيامة ، فيحاسبهم يومئذ ، ويوفي كل عامل بعمله ، فيجازي بالثواب أهل الطاعة ، وبالعقاب أهل المعصية ; ولهذا قال تعالى : ( فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) . آخر تفسير سورة " فاطر " ولله الحمد والمنة .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45) يقول تعالى ذكره: ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ ) يقول ولو يعاقب الله الناس ويكافئهم بما عملوا من الذنوب والمعاصي واجترحوا من الآثام ما ترك على ظهرها من دابة تدب عليها( وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) يقول: ولكن يؤخر عقابهم ومؤاخذتهم بما كسبوا إلى أجل معلوم عنده، محدود لا يقصرون دونه، ولا يجاوزونه إذا بلغوه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ) إلا ما حمل نوح في السفينة. وقوله ( فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) يقول تعالى ذكره: فإذا جاء أجل عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرًا من الذي يستحق أن يعاقب منهم، ومن الذي يستوجب الكرامة ومن الذي كان منهم في الدنيا له مطيعًا، ومن كان فيها به مشركًا، لا يخفى عليه أحد منهم، ولا يعزب عنه علم شيء من أمرهم. آخر تفسير سورة فاطر
And if Allah were to impose blame on the people for what they have earned, He would not leave upon the earth any creature. But He defers them for a specified term. And when their time comes, then indeed Allah has ever been, of His servants, Seeing
Если бы Аллах стал наказывать людей за то, что они приобретают, то Он не оставил бы на ее (земли) поверхности ни единого живого существа, но Он предоставляет им отсрочку до назначенного срока. Их срок настанет, и Аллах видит Своих рабов
اگر کہیں وہ لوگوں کو اُن کے کیے کرتوتوں پر پکڑتا تو زمین پر کسی متنفس کو جیتا نہ چھوڑتا مگر وہ انہیں ایک مقرر وقت تک کے لیے مہلت دے رہا ہے پھر جب ان کا وقت آن پورا ہوگا تو اللہ اپنے بندوں کو دیکھ لے گا
Allah insanları işlediklerine karşılık hemen yakalayıverseydi, yeryüzünde bir canlı bırakmaması gerekirdi. Ama onları belli bir süreye kadar erteler. Süreleri gelince gereğini yapar. Doğrusu Allah kullarını görmektedir
Si Dios castigara a la gente [inmediatamente] por sus pecados, no dejaría ninguna criatura sobre la faz de la Tierra. Por Su voluntad les da una prórroga hasta un plazo fijado; pero cuando llegue el plazo, Dios [los juzgará porque] está bien enterado de todo lo que hacen