(وَكَذَّبَ الَّذِينَ) الواو عاطفة وماض واسم الموصول فاعله والجملة معطوفة (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما) الواو حالية وما نافية (بَلَغُوا مِعْشارَ) ماض والواو فاعله ومعشار مفعول به (ما) موصولية مضاف إليه (آتَيْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة (فَكَذَّبُوا) ماض وفاعله (رُسُلِي) مفعول به والياء مضاف إليه والجملة معطوفة (فَكَيْفَ) الفاء عاطفة وكيف استفهام في محل خبر مقدم لكان (كانَ) ماض ناقص (نَكِيرِ) اسم كان المرفوع والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (45) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (433) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3651) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
معشار ما آتيناهم : عُشر ما أعطيناهم من النّعم ، كان نكير : إنكاري عليهم بالتّدمير
وكذَّب الذين من قبلهم كعاد وثمود رسلنا، وما بلغ أهل "مكة" عُشرَ ما آتينا الأمم السابقة من القوة، وكثرة المال، وطول العمر وغير ذلك من النعم، فكذبوا رسلي فيما جاؤوهم به فأهلكناهم، فانظر -أيها الرسول- كيف كان إنكاري عليهم وعقوبتي إياهم؟
(وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا) أي هؤلاء (معشار ما آتيناهم) من القوة وطول العمر وكثرة المال (فكذبوا رسلي) إليهم (فكيف كان نكير) إنكاري عليهم العقوبة والإهلاك، أي هو واقع موقعه.
ثم خوفهم ما فعل بالأمم المكذبين (قبلهم) فقال: ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا ) أي: ما بلغ هؤلاء المخاطبون ( مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ ) ( فَكَذَّبُوا ) أي: الأمم الذين من قبلهم ( رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) أي: إنكاري عليهم, وعقوبتي إياهم. قد أعلمنا ما فعل بهم من النكال, وأن منهم من أغرقه, ومنهم من أهلكه بالريح العقيم, وبالصيحة, وبالرجفة, وبالخسف بالأرض, وبإرسال الحاصب من السماء، فاحذروا يا هؤلاء المكذبون, أن تدوموا على التكذيب, فيأخذكم كما أخذ من قبلكم, ويصيبكم ما أصابهم.
ثم قال : ( وكذب الذين من قبلهم ) أي : من الأمم ، ( وما بلغوا معشار ما آتيناهم ) قال ابن عباس : أي من القوة في الدنيا
وقوله (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) يقول: وكذب الذين من قبلهم من الأمم رسلنا وتنـزيلنا(وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) يقول: ولم يبلغ قومك يا محمد عشر ما أعطينا الذين من قبلهم من الأمم من القوة والأيدي والبطش، وغير ذلك من النعم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي قال: ثنا أَبو صالح قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله (وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) من القوة في الدنيا. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله (وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) يقول: ما جاوزوا معشار ما أنعمنا عليهم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ ) يخبركم أنه أعطى القوم ما لم يعطكم &; 20-417 &; من القوة وغير ذلك. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) قال: ما بلغ هؤلاء، أمة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، معشار ما آتينا الذين من قبلهم، وما أعطيناهم من الدنيا، وبسطنا عليهم (فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِير) يقول: فكذبوا رسلي فيما أتوهم به من رسالتي، فعاقبناهم بتغييرنا بهم ما كنا آتيناهم من النعم، فانظر يا محمد كيف كان نكير، يقول: كيف كان تغييري بهم وعقوبتي.
And those before them denied, and the people of Makkah have not attained a tenth of what We had given them. But the former peoples denied My messengers, so how [terrible] was My reproach
Те, которые были до них, сочли лжецами посланников. Они (мекканские многобожники) не получили даже десятой части того, что Мы даровали им, однако они сочли лжецами Моих посланников. Каким же было Мое обличение
اِن سے پہلے گزرے ہوئے لوگ جھٹلا چکے ہیں جو کچھ ہم نے اُنہیں دیا تھا اُس کے عشر عشیر کو بھی یہ نہیں پہنچے ہیں مگر جب انہوں نے میرے رسولوں کو جھٹلایا تو دیکھ لو کہ میری سزا کیسی سخت تھی
Kendilerinden önce gelenleri de yalanlamışlardı; oysa bunlar, onlara verdiklerimizin onda birine bile erişememişlerdi. Böyleyken peygamberlerimizi yalanladılar; Beni inkar etmek nasıl olur
Ya desmintieron sus antecesores a Mis Mensajeros, y estos incrédulos [deberían recapacitar, pues] no recibieron ni una décima parte de lo que les concedí a sus antecesores. ¡Qué terrible fue el castigo