(قالا) ماض وفاعله (رَبَّنا) منادى مضاف ونا في محل جر مضاف إليه وجملة النداء في محل نصب مقول القول (إِنَّنا) إن واسمها والجملة مقول القول (نَخافُ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل رفع خبر إن (أَنْ) حرف ناصب (يَفْرُطَ) مضارع منصوب بأن (عَلَيْنا) متعلقان بيفرط (أَوْ) حرف عطف (أَنْ) ناصبة (يَطْغى) مضارع منصوب والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (45) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2393) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يفرُط علينا : يعجل علينا بالعقوبة ، يطغى : يزداد طُغيانا و عُتوّاو جراءة
قال موسى وهارون: ربنا إننا نخاف أن يعاجلنا بالعقوبة، أو أن يتمرد على الحق فلا يقبله.
(قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا) أي يعجل بالعقوبة (أو أن يطغى) علينا أي يتكبر.
( قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا ) أي: يبادرنا بالعقوبة والإيقاع بنا، قبل أن تبلغه رسالاتك، ونقيم عليه الحجة ( أَوْ أَنْ يَطْغَى ) أي: يتمرد عن الحق، ويطغى بملكه وسلطانه وجنده وأعوانه.
يقول تعالى إخبارا عن موسى وهارون ، عليهما السلام ، أنهما قالا مستجيرين بالله تعالى شاكيين إليه : ( إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ) يعنيان أن يبدر إليهما بعقوبة ، أو يعتدي عليهما فيعاقبهما وهما لا يستحقان منه ذلك . قال عبد الرحمن بن زيد : ( أن يفرط ) يعجل . وقال مجاهد : يبسط علينا . وقال الضحاك ، عن ابن عباس : ( أو أن يطغى ) : يعتدي .
وقوله ( قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا ) يقول تعالى ذكره: قال موسى وهارون: ربنا إننا نخاف فرعون إن نحن دعوناه إلى ما أمرتنا أن ندعوه إليه، أن يعجل علينا بالعقوبة، وهو من قولهم: فرط مني إلى فلان أمر: إذا سبق منه ذلك إليه، ومنه: فارط القوم، وهو المتعجل المتقدّم أمامهم إلى الماء أو المنـزل كما قال الراجز: قَدْ فَرَط العِلْجُ عَلَيْنَا وَعَجِلْ (3) وأما الإفراط: فهو الإسراف والإشطاط والتعدّي ، يقال منه: أفرطت في قولك: إذا أسرف فيه وتعدّى. وأما التفريط: فإنه التواني ، يقال منه: فرطت في هذا الأمر حتى فات: إذا توانى فيه. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا ) قال: عقوبة منه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ) قال: نخاف أن يعجل علينا إذ نبلغه كلامك أو أمرك، يفرط ويعجل. وقرأ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى . --------------- الهوامش: (3) في ( اللسان : فرط ) عليه يفرط : عجل عليه وعدى وأذاه . وقال الفراء في قوله تعالى : ( إننا نخاف أن يفرط علينا ) قال : يعجل إلى عقوبتنا . والعلج : الرجل القوي الضخم . ولم أعرف قائل الرجز .
They said, "Our Lord, indeed we are afraid that he will hasten [punishment] against us or that he will transgress
Они сказали: «Господь наш! Мы боимся, что он поспешит наказать нас или преступит границы дозволенного»
دونوں نے عرض کیا " پروردگار، ہمیں اندیشہ ہے کہ وہ ہم پر زیادتی کرے گا یا پل پڑے گا
Musa ve kardeşi: "Rabbimiz! Onun bize kötülük etmesinden veya azgınlığının artmasından korkarız" dediler
Dijeron: "¡Oh, Señor nuestro! Tememos que se violente y abuse de nosotros