(وَسَكَنْتُمْ) ماض وفاعله والميم للجمع والجملة معطوفة على أقسمتم (فِي مَساكِنِ) تتعلقان بسكنتم (الَّذِينَ) موصول مضاف إليه (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (وَتَبَيَّنَ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما سبق (لَكُمْ) متعلقان بتبين (كَيْفَ) اسم استفهام في محل نصب مفعول مطلق أو حال (فَعَلْنا) ماض وفاعله (بِهِمْ) متعلقان بفعلنا والجملة مفسرة لا محل لها (وَضَرَبْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق (لَكُمْ) متعلقان بضربنا (الْأَمْثالَ) مفعول به
هي الآية رقم (45) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (261) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1795) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وحللتم في مساكن الكافرين السابقين الذين ظلموا أنفسهم كقوم هود وصالح، وعلمتم -بما رأيتم وأُخبرتم- ما أنزلناه بهم من الهلاك، وضربنا لكم الأمثال في القرآن، فلم تعتبروا؟
(وسكنتم) فيها (في مساكن الذين ظلموا أنفسهم) بالكفر من الأمم السابقة (وتبين لكم كيف فعلنا بهم) من العقوبة فلم تنزجروا (وضربنا) بينا (لكم الأمثال) في القرآن فلم تعتبروا.
( و ) ليس عملكم قاصر في الدنيا من أجل الآيات البينات، بل ( سَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ ) من أنواع العقوبات؟ وكيف أحل الله بهم العقوبات، حين كذبوا بالآيات البينات، وضربنا لكم الأمثال الواضحة التي لا تدع أدنى شك في القلب إلا أزالته، فلم تنفع فيكم تلك الآيات بل أعرضتم ودمتم على باطلكم حتى صار ما صار، ووصلتم إلى هذا اليوم الذي لا ينفع فيه اعتذار من اعتذر بباطل.
( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ) أي : قد رأيتم وبلغكم ما أحللنا بالأمم المكذبة قبلكم ، ومع هذا لم يكن لكم فيهم معتبر ، ولم يكن فيما أوقعنا بهم مزدجر لكم ( حكمة بالغة فما تغن النذر ) ( القمر : 5 ) .
وهذا تقريع من الله تعالى ذكره للمشركين من قريش ، بعد أن دخلوا النار بإنكارهم في الدنيا البعث بعد الموت ، يقول لهم: إذ سألوه رفع العذاب عنهم ، وتأخيرهم لينيبوا ويتوبوا( أَوَلَمْ تَكُونُوا ) في الدنيا( أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ) يقول: ما لكم من انتقال من الدنيا إلى الآخرة ، وإنكم إنما تموتون ، ثم لا تبعثون. كما حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال ( أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ) كقوله وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى . ثم قال ( مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ) قال: الانتقال من الدنيا إلى الآخرة. حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، وحدثنا الحسن بن محمد ، قال : ثنا شبابة ، قال : ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا سلمة ، وحدثني المثنى ، قال : أخبرنا إسحاق ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله ( مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ) قال: لا تموتون لقريش. حدثني القاسم ، قال : ثنا سويد ، قال : أخبرنا ابن المبارك ، عن الحكم ، عن عمرو بن أبي ليلى أحد بني عامر ، قال : سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: بلغني ، أو ذُكر لي أن أهل النار ينادون رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ فردّ عليهم أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ... إلى قوله لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ .
And you lived among the dwellings of those who wronged themselves, and it had become clear to you how We dealt with them. And We presented for you [many] examples
Вы обитали в жилищах тех, которые были несправедливы к себе. Вам было ясно, как Мы поступили с ними, и Мы приводили вам притчи»
حالانکہ تم ان قوموں کی بستیوں میں رہ بس چکے تھے جنہوں نے اپنے اوپر آپ ظلم کیا تھا اور دیکھ چکے تھے کہ ہم نے اُن سے کیا سلوک کیا اور اُن کی مثالیں دے دے کر ہم تمہیں سمجھا بھی چکے تھے
İnsanları, kendilerine azabın geleceği gün ile uyar. Haksızlık edenler: "Rabbimiz! Bizi yakın bir süreye kadar ertele de çağrına gelelim, peygamberlere uyalım" derler. Siz daha önce, sonunuzun gelmeyeceğine yemin etmemiş miydiniz! Üstelik kendilerine yazık edenlerin yerlerinde oturdunuz. Onlara, yaptıklarımız da sizlere açıklanmıştı. Size misaller de vermiştik
Habitaron en los mismos territorios en que vivieron quienes [no creyeron y] fueron injustos consigo mismos [rechazando el Mensaje], y no creyeron a pesar de que se enteraron de cómo los aniquilé y de que les expuse muchos ejemplos para que reflexionaran