(وَسَبِّحُوهُ) معطوف على ما سبق (بُكْرَةً) ظرف زمان متعلق بالفعل قبله (وَأَصِيلًا) معطوف على ما قبله والبكرة أول النهار والأصيل آخره.
هي الآية رقم (42) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (423) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3575) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بُكرة و أصيلا : أوّل النّهار و آخره
يا أيها الذين صَدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، اذكروا الله بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ذِكْرًا كثيرًا، واشغلوا أوقاتكم بذكر الله تعالى عند الصباح والمساء، وأدبار الصلوات المفروضات، وعند العوارض والأسباب، فإن ذلك عبادة مشروعة، تدعو إلى محبة الله، وكف اللسان عن الآثام، وتعين على كل خير.
(وسبحوه بكرةً وأصيلا) أول النهار وآخره.
( وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) أي: أول النهار وآخره، لفضلها، وشرفها، وسهولة العمل فيها.
وقال : ( وسبحوه بكرة وأصيلا ) فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته . والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر الله كثيرة جدا ، وفي هذه الآية الكريمة الحث على الإكثار من ذلك . وقد صنف الناس في الأذكار المتعلقة بآناء الليل والنهار كالنسائي والمعمري وغيرهما ، ومن أحسن الكتب المؤلفة في ذلك كتاب الأذكار للشيخ محيي الدين النووي ، رحمه الله تعالى وقوله : ( وسبحوه بكرة وأصيلا ) أي : عند الصباح والمساء ، كقوله : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) ( الروم : 17 ، 18 )
( وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ) يقول: صلوا له غدوة صلاة الصبح، وعشيًّا صلاة العصر.
And exalt Him morning and afternoon
и славьте Его утром и перед закатом
اور صبح و شام اس کی تسبیح کرتے رہو
O'nu sabah akşam tesbih edin
y glorifíquenlo por la mañana y por la tarde