(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (سِيرُوا) أمر وفاعله والجملة مقول القول (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (فَانْظُرُوا) معطوف على سيروا (كَيْفَ) اسم استفهام خبر كان المقدم (كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ) كان واسمها المضاف إلى الذين والجملة سدت مسد مفعولي انظروا (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (كانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ) كان واسمها وخبرها والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (42) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (409) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3451) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- للمكذبين بما جئت به: سيروا في أنحاء الأرض سير اعتبار وتأمل، فانظروا كيف كان عاقبة الأمم السابقة المكذبة كقوم نوح، وعاد وثمود، تجدوا عاقبتهم شر العواقب ومآلهم شر مآل؟ فقد كان أكثرهم مشركين بالله.
(قل) لكفار مكة (سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين) فأهلكوا بإشراكهم ومساكنهم ومنازلهم خاوية.
والأمر بالسير في الأرض يدخل فيه السير بالأبدان والسير في القلوب للنظر والتأمل بعواقب المتقدمين.( كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ ) تجدون عاقبتهم شر العواقب ومآلهم شر مآل، عذاب استأصلهم وذم ولعن من خلق اللّه يتبعهم وخزي متواصل، فاحذروا أن تفعلوا فعالهم يُحْذَى بكم حذوهم فإن عدل اللّه وحكمته في كل زمان ومكان.
ثم قال تعالى : ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل ) أي : من قبلكم ، ( كان أكثرهم مشركين ) أي : فانظروا ماذا حل بهم من تكذيب الرسل وكفر النعم .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله من قومك: سيروا في البلاد، فانظروا إلى مساكن الذين كفروا بالله من قبلكم، وكذّبوا رسلَه، كيف كان آخر أمرهم، وعاقبة تكذيبهم رُسلَ الله وكفرهم، ألم نهلكهم بعذاب منا، ونجعلهم عبرة لمن بعدهم، (كان أكثرهم مشركين)، يقول: فَعَلنا ذلك بهم؛ لأن أكثرهم كانوا مشركين بالله مثلَهم.
Say, [O Muhammad], "Travel through the land and observe how was the end of those before. Most of them were associators [of others with Allah]
Скажи: «Постранствуйте по земле и посмотрите, каким был конец тех, которые жили прежде. Большинство из них были многобожниками»
(اے نبیؐ) اِن سے کہو کہ زمین میں چل پھر کر دیکھو پہلے گزرے ہوئے لوگوں کا کیا انجام ہو چکا ہے، ان میں سے اکثر مشرک ہی تھے
De ki: "Yeryüzünde dolaşın da daha öncekilerden çoğu ortak koşan (müşrik) olanların sonunun nasıl olduğuna bir bakın
Diles: "Viajen por el mundo y observen cuál fue el final de los pueblos antiguos. La mayoría Le asociaban ídolos a Dios [en la adoración]