(وَ مِنْهُمْ) الواو استئنافية ومتعلقان بالخبر المقدم (مَنْ) اسم الموصول مبتدأ والجملة مستأنفة (يَسْتَمِعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (إِلَيْكَ) متعلقان بيستمعون (أَ فَأَنْتَ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ومبتدأ والجملة مستأنفة (تُسْمِعُ) مضارع والفاعل مستتر (الصُّمَّ) مفعول به والجملة خبر (وَ لَوْ) الواو عاطفة ولو حرف شرط غير جازم (كانُوا) كان واسمها والجملة ابتدائية والكلام معطوف على ما سبق (لا) نافية (يَعْقِلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر
هي الآية رقم (42) من سورة يُونس تقع في الصفحة (213) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1406) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومِنَ الكفار مَن يسمعون كلامك الحق، وتلاوتك القرآن، ولكنهم لا يهتدون. أفأنت تَقْدر على إسماع الصم؟ فكذلك لا تقدر على هداية هؤلاء إلا أن يشاء الله هدايتهم؛ لأنهم صمٌّ عن سماع الحق، لا يعقلونه.
(ومنهم من يستمعون إليك) إذا قرأت القرآن (أ فأنت تُسمع الصم) شبههم بهم في عدم الانتفاع بما يتلى عليهم (ولو كانوا) مع الصمم (لا يعقلون) يتدبرون.
يخبر تعالى عن بعض المكذبين للرسول، ولما جاء به، و أن (منهم مَنْ يَسْتَمِعُونَ) إلى النبي ـ ﷺ ـ وقت قراءته للوحي، لا على وجه الاسترشاد، بل على وجه التفرج والتكذيب وتطلب العثرات، وهذا استماع غير نافع، ولا مُجدٍ على أهله خيرًا، لا جرم انسد عليهم باب التوفيق، وحرموا من فائدة الاستماع، ولهذا قال: (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ) وهذا الاستفهام، بمعنى النفي المتقرر، أي: لا تسمع الصم الذين لا يستمعون القول ولو جهرت به، وخصوصًا إذا كان عقلهم معدومًا.فإذا كان من المحال إسماع الأصم الذي لا يعقل للكلام، فهؤلاء المكذبون، كذلك ممتنع إسماعك إياهم، إسماعًا ينتفعون به.وأما سماع الحجة، فقد سمعوا ما تقوم عليهم به حجة الله البالغة، فهذا طريق عظيم من طرق العلم قد انسد عليهم، وهو طريق المسموعات المتعلقة بالخير.
وقوله : ( ومنهم من يستمعون إليك ) أي : يسمعون كلامك الحسن ، والقرآن العظيم ، والأحاديث الصحيحة الفصيحة النافعة في القلوب والأبدان والأديان ، وفي هذا كفاية عظيمة ، ولكن ليس ذلك إليك ولا إليهم ، فإنك لا تقدر على إسماع الأصم - وهو الأطرش - فكذلك لا تقدر على هداية هؤلاء ، إلا أن يشاء الله .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ (42) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ومن هؤلاء المشركين من يستمعون إلى قولك ، (أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون) ، يقول: أفأنت تخلق لهم السمع ، ولو كانوا لا سمع لهم يعقلون به، أم أنا؟ وإنما هذا إعلامٌ من الله عبادَه أن التوفيق للإيمان به بيده لا إلى أحد سواه. يقول لنبيه محمد ﷺ: كما أنك لا تقدر أن تسمع ، يا محمد ، من سلبته السمع، فكذلك لا تقدر أن تفهم أمري ونهيي قلبًا سلبته فهم ذلك، لأني ختمتُ عليه أنه لا يؤمن.
And among them are those who listen to you. But can you cause the deaf to hear, although they will not use reason
Среди них есть и такие, которые выслушивают тебя. Разве ты можешь заставить слышать глухих, если они к тому же не разумеют
ان میں بہت سے لوگ ہیں جو تیری باتیں سنتے ہیں، مگر کیا تو بہروں کو سنائیگا خواہ وہ کچھ نہ سمجھتے ہوں؟
Aralarında sana kulak veren vardır. Sen, sağırlara, üstelik akılları da almazsa, işittirebilir misin
Algunos de ellos te escuchan, pero, ¿acaso tú puedes hacer oír a quien Dios le ha impedido oír y razonar