(بَلْ) حرف إضراب وعطف (إِيَّاهُ) ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم (تَدْعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة (أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ؟). (فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ) الفاء عاطفة وجملة يكشف معطوفة على ما قبلها وما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة تدعون صلة الموصول لا محل لها ومفعول تدعون محذوف أي ما تدعون إليه، وجواب الشرط (إِنْ شاءَ) محذوف دل عليه ما قبله أي (إن شاء فإنه يكشف ما تدعون إليه) والجملة معترضة (وَتَنْسَوْنَ) فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة (ما) اسم موصول مفعول به جملة (تُشْرِكُونَ) صلة الموصول لا محل لها والمفعول به محذوف أي (ما تشركونه).
هي الآية رقم (41) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (132) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (830) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل تدعون -هناك- ربكم الذي خلقكم لا غيره، وتستغيثون به، فيفرج عنكم البلاء العظيم النازل بكم إن شاء؛ لأنه القادر على كل شيء، وتتركون حينئذ أصنامكم وأوثانكم وأولياءكم.
(بل إياه) لا غيره (تدعون) في الشدائد (فيكشف ما تدعون إليه) أن يكشفه عنكم من الضر ونحوه (إن شاء) كشفه (وتنسَوْن) تتركون (ما تشركون) معه من الأصنام فلا تدعونه.
( بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ) فإذا كانت هذه حالكم مع أندادكم عند الشدائد، تنسونهم، لعلمكم أنهم لا يملكون لكم ضرا ولا نفعا، ولا موتا، ولا حياة، ولا نشورا. وتخلصون لله الدعاء، لعلمكم أنه هو النافع الضار، المجيب لدعوة المضطر، فما بالكم في الرخاء تشركون به، وتجعلون له شركاء؟. هل دلكم على ذلك، عقل أو نقل، أم عندكم من سلطان بهذا؟ بل تفترون على الله الكذب؟
( بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ) أي : في وقت الضرورة لا تدعون أحدا سواه وتذهب عنكم أصنامكم وأندادكم كما قال : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) الآية ( الإسراء : 67 ) .
القول في تأويل قوله : بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره، مكذِّبًا لهؤلاء العادلين به الأوثان: ما أنتم، أيها المشركون بالله الآلهةَ والأندادَ، إن أتاكم عذابُ الله أو أتتكم الساعة، بمستجيرين بشيء غير الله في حال شدة الهول النازل بكم من آلهة ووثن وصنم, بل تدعون هناك ربّكم الذي خلقكم، وبه تستغيثون، وإليه تفزعون، دون كل شيء غيره =" فيكشف ما تدعون إليه " ، يقول: فيفرِّج عنكم عند استغاثتكم به وتضرعكم إليه، عظيم البلاء النازل بكم إن شاء أن يفرج ذلك عنكم, لأنه القادر على كل شيء، ومالك كل شيء، دون ما تدعونه إلهًا من الأوثان والأصنام =" وتنسون ما تشركون " ، يقول: وتنسون حين يأتيكم عذاب الله أو تأتيكم الساعة بأهوالها، ما تشركونه مع الله في عبادتكم إياه, فتجعلونه له ندًّا من وثن وَصنم, وغير ذلك مما تعبدونه من دونه وتدعونه إلهًا.
No, it is Him [alone] you would invoke, and He would remove that for which you invoked Him if He willed, and you would forget what you associate [with Him]
О нет! Вы будете призывать только Его. Если Он пожелает, то избавит вас от того, по поводу чего вы станете взывать к Нему, и тогда вы забудете о тех, кого приобщали в сотоварищи
ا س وقت تم اللہ ہی کو پکارتے ہو، پھر اگر وہ چاہتا ہے تو اس مصیبت کو تم پر سے ٹال دیتا ہے ایسے موقعوں پر تم اپنے ٹھیرائے ہوئے شریکوں کو بھول جاتے ہو
Hayır; sadece O'na yalvarırsınız; dilerse yalvardığınız şeyi giderir, siz de O'na koştuğunuz ortakları unutursunuz
Es Él a Quien invocan cuando los azota un mal, ahí se olvidan de las divinidades que Le asocian. Y Dios, si Él quiere, es Quien puede librarlos del mal