(إِنَّ الَّذِينَ) إن واسمها (كَفَرُوا) ماض وفاعله (بِالذِّكْرِ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية صلة وخبر إن محذوف تقديره هالكون والجملة الاسمية مستأنفة (لَمَّا) حينية (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (وَإِنَّهُ) الواو حالية وإن اسمها (لَكِتابٌ) اللام المزحلقة وخبر إن (عَزِيزٌ) صفة والجملة حال
هي الآية رقم (41) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (481) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4259) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنّ الذين كَفَروا : "خَبَر ""إنّ"" تقديره ""لا يَخْفَوْنَ علينا"" أو ""هالِكون"""
إن الذين جحدوا بهذا القرآن وكذَّبوا به حين جاءهم هالكون ومعذَّبون، وإن هذا القرآن لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه وحفظه له من كل تغيير أو تبديل، لا يأتيه الباطل من أي ناحية من نواحيه ولا يبطله شيء، فهو محفوظ من أن يُنقص منه، أو يزاد فيه، تنزيل من حكيم بتدبير أمور عباده، محمود على ما له من صفات الكمال.
(إن الذين كفروا بالذكر) القرآن (لما جاءهم) نجازيهم (وإنه لكتاب عزيز) منيع.
ثم قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ ) أي: يجحدون القرآن الكريم المذكر للعباد جميع مصالحهم الدينية والدنيوية والأخروية، المُعلي لقدر من اتبعه، ( لَمَّا جَاءَهُمْ ) نعمة من ربهم على يد أفضل الخلق وأكملهم. ( و ) الحال ( إِنَّهُ لَكِتَابٌ ) جامع لأوصاف الكمال ( عَزِيزٌ ) أي: منيع من كل من أراده بتحريف أو سوء.
ثم قال : ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ) قال الضحاك ، والسدي ، وقتادة : وهو القرآن ( وإنه لكتاب عزيز ) أي : منيع الجناب ، لا يرام أن يأتي أحد بمثله ،
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( 41 ) يقول تعالى ذكره: إن الذين جحدوا هذا القرآن وكذّبوا به لما جاءهم, وعنى بالذكر القرآن. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ) كفروا بالقرآن. وقوله: ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) يقول تعالى ذكره: وإن هذا الذكر لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه, وحفظه من كل من أراد له تبديلا أو تحريفا, أو تغييرا, من إنسي وجني وشيطان مارد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) يقول: أعزه الله لأنه كلامه, وحفظه من الباطل. حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) قال: عزيز من الشيطان.
Indeed, those who disbelieve in the message after it has come to them... And indeed, it is a mighty Book
Воистину, те, которые не уверовали в Напоминание, когда оно дошло до них, будут наказаны. Воистину, это - могущественное Писание
یہ وہ لوگ ہیں جن کے سامنے کلام نصیحت آیا تو انہوں نے اسے ماننے سے انکار کر دیا مگر حقیقت یہ ہے کہ یہ ایک زبردست کتاب ہے
Kitap kendilerine gelince, onlar, onu inkar etmişlerdir; oysa o, değerli bir Kitap'dır. Geçmişte ve gelecekte onu batıl kılacak yoktur. Hakim ve övülmeğe layık olan Allah katından indirilmedir
Quienes se negaron a creer en el Mensaje cuando les llegó, sepan que este es un Libro sublime