مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والأربعين (٤١) من سورة النَّمل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والأربعين من سورة النَّمل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرۡشَهَا نَنظُرۡ أَتَهۡتَدِيٓ أَمۡ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لَا يَهۡتَدُونَ ﴿٤١

الأستماع الى الآية الحادية والأربعين من سورة النَّمل

إعراب الآية 41 من سورة النَّمل

(قالَ) الجملة مستأنفة (نَكِّرُوا) الجملة مقول القول (لَها) متعلقان بنكروا (عَرْشَها) مفعول به أي غيروه والجملة مقول القول (نَنْظُرْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وقرىء بالرفع على الاستئناف (أَتَهْتَدِي) الهمزة للاستفهام والمضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مفعول به لننظر (أَمْ) عاطفة (تَكُونُ) مضارع ناقص والجملة معطوفة على تهتدي واسمها محذوف (مِنَ الَّذِينَ) متعلقان بمحذوف خبر (لا يَهْتَدُونَ) لا نافية والمضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (41) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (380) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3200) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 41 من سورة النَّمل

نكّروا : غيّروا

الآية 41 من سورة النَّمل بدون تشكيل

قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون ﴿٤١

تفسير الآية 41 من سورة النَّمل

قال سليمان لمن عنده: غيِّروا سرير ملكها الذي تجلس عليه إلى حال تنكره إذا رأته؛ لنرى أتهتدي إلى معرفته أم تكون من الذين لا يهتدون؟

(قال نكّروا لها عرشها) أي غيروه إلى حال تنكره إذا رأته (ننظر أتهتدي) إلى معرفته (أم تكون من الذين لا يهتدون) إلى معرفة ما يغيّر عليهم قصد بذلك اختبار عقلها لما قيل إن فيه شيئاً فغيروه بزيادة أو نقص وغير ذلك.

ثم قال لمن عنده: نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا أي: غيروه بزيادة ونقص، ونحو ذلك نَنْظُرْ مختبرين لعقلها أَتَهْتَدِي للصواب ويكون عندها ذكاء وفطنة تليق بملكها أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ .

لما جيء سليمان ، عليه السلام ، بعرش بلقيس قبل قدومها ، أمر به أن يغير بعض صفاته ، ليختبر معرفتها وثباتها عند رؤيته ، هل تقدم على أنه عرشها أو أنه ليس به ، فقال : ( نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون ) . قال ابن عباس : نزع عنه فصوصه ومرافقه . وقال مجاهد : أمر به فغير ما كان أحمر جعل أصفر ، وما كان أصفر جعل أحمر : وما كان أخضر جعل أحمر ، غير كل شيء عن حاله . وقال عكرمة : زادوا فيه ونقصوا . ( وقال قتادة : جعل أسفله أعلاه ومقدمه مؤخره ، وزادوا فيه ونقصوا ) .

يقول تعالى ذكره: قال سليمان -لما أتى عرش بلقيس صاحبة سبإٍ, وقدمت هي عليه, لجنده: غيِّروا لهذه المرأة سريرها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قتادة, قوله: (نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ) قال: غيروا. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: فلما أتته (قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ) قال: وتنكير العرش, أنه زيد فيه ونقص. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ) قال: غيِّروه. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, نحوه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ) قال: مجلسها الذي تجلس فيه. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول, أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا ) أمرهم أن يزيدوا فيه, وينقصوا منه. وقوله: (نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي ) يقول: ننظر أتعقل فتثبت عرشها أنه هو الذي لها(أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ ) يقول: من الذين لا يعقلون فلا تثبت عرشها. وقيل: إن سليمان إنما نكَّر لها عرشها, وأمر بالصرح يعمل لها, من أجل أن الشياطين كانوا أخبروه أنه لا عقل لها, وأن رجلها كحافر حمار, فأراد أن يعرف صحة ما قيل له من ذلك. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله (أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ ) قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: (نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ ) قال: زيد في عرشها ونقص منه؛ لينظر إلى عقلها, فُوجدت ثابتة العقل. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: (نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي ) أتعرفه؟. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثني ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي ) قال: تَعرفه. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن بعض أهل العلم, عن وهب بن منبه: (أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ ) أي أتعقل, أم تكون من الذين لا يعقلون؟ ففعل ذلك لينظر أتعرفه, أم لا تعرفه؟

الآية 41 من سورة النَّمل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (41) - Surat An-Naml

He said, "Disguise for her her throne; we will see whether she will be guided [to truth] or will be of those who is not guided

الآية 41 من سورة النَّمل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (41) - Сура An-Naml

Он сказал: «Переделайте ее трон так, чтобы она не узнала его, и мы посмотрим, следует она прямым путем или же является одной из тех, кто не следует прямым путем»

الآية 41 من سورة النَّمل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (41) - سوره النَّمل

سلیمانؑ نے کہا "انجان طریقے سے اس کا تخت اس کے سامنے رکھ دو، دیکھیں وہ صحیح بات تک پہنچتی ہے یا اُن لوگوں میں سے ہے جو راہِ راست نہیں پاتے

الآية 41 من سورة النَّمل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (41) - Ayet النَّمل

Süleyman "Onun tahtını tanınmaz hale getirin, bakalım tanıyabilecek mi yoksa tanıyamayacak mı?" (yola gelecek mi, yoksa yola gelmeyenlerden mi olacak?) dedi

الآية 41 من سورة النَّمل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (41) - versículo النَّمل

Dijo [Salomón]: "Alteren la apariencia de su trono, para que cuando lo vea sepamos si se deja guiar [a la verdad] o es de aquellos que rehúsan la guía