مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والأربعين (٤١) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والأربعين من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءٗۚ فَبُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿٤١

الأستماع الى الآية الحادية والأربعين من سورة المؤمنُون

إعراب الآية 41 من سورة المؤمنُون

(فَأَخَذَتْهُمُ) الفاء استئنافية وماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به مقدم (الصَّيْحَةُ) فاعل مؤخر والجملة استئنافية. (بِالْحَقِّ) متعلقان بحال محذوفة (فَجَعَلْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (غُثاءً) مفعوله الثاني والجملة معطوفة (فَبُعْداً) الفاء عاطفة ومفعول مطلق لفعل محذوف (لِلْقَوْمِ) متعلقان ببعدا (الظَّالِمِينَ) صفة مجرورة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة جواب قسم لا محل لها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (41) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (344) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2714) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 41 من سورة المؤمنُون

فأخذتهم الصيحة : صيحة جبريل أو العذاب المُصَْطلِم ، فجعلناهم غثاء : هالكين كغثاء السيل ( حَمِيله ) ، فبُعدا : هلاكا .. أو بُعدا من الرحمة

الآية 41 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين ﴿٤١

تفسير الآية 41 من سورة المؤمنُون

ولم يلبثوا أن جاءتهم صيحة شديدة مع ريح، أهلكهم الله بها، فماتوا جميعًا، وأصبحوا كغثاء السيل الذي يطفو على الماء، فهلاكًا لهؤلاء الظالمين وبُعْدًا لهم من رحمة الله، فليحذر السامعون أن يكذبوا رسولهم، فيحل بهم ما حل بسابقيهم.

(فأخذتهم الصيحة) صيحة العذاب والهلاك كائنة (بالحق) فماتوا (فجعلناهم غثاءً) هو نبت يبس أي صيرناهم مثله في اليبس (فبعداً) من الرحمة (للقوم الظالمين) المكذبين.

( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ ) لا بالظلم والجور، بل بالعدل وظلمهم، أخذتهم الصيحة، فأهلكتهم عن آخرهم.( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ) أي: هشيما يبسا بمنزلة غثاء السيل الملقى في جنبات الوادي، وقال في الآية الأخرى ( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ )( فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) أي: أتبعوا مع عذابهم، البعد واللعنة والذم من العالمين ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ )

( فأخذتهم الصيحة بالحق ) أي : وكانوا يستحقون ذلك من الله لكفرهم وطغيانهم . والظاهر أنه اجتمع عليهم صيحة مع الريح الصرصر العاصف القوي الباردة ، ( تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ) ( الأحقاف : 25 ) . وقوله : ( فجعلناهم غثاء ) أي : صرعى هلكى كغثاء السيل ، وهو الشيء الحقير التافه الهالك الذي لا ينتفع بشيء منه


( فبعدا للقوم الظالمين ) ، كقوله : ( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ) ( الزخرف : 76 ) أي : بكفرهم وعنادهم ومخالفة رسول الله ، فليحذر السامعون أن يكذبوا رسولهم .

يقول تعالى ذكره: فانتقمنا منهم، فأرسلنا عليهم الصيحة، فأخذتهم بالحقّ، وذلك أن الله عاقبهم باستحقاقهم العقاب منه بكفرهم به ، وتكذيبهم رسوله ( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ) يقول: فصيرناهم بمنـزلة الغثاء، وهو ما ارتفع على السيل ونحوه، كما لا ينتفع به في شيء فإنما هذا مثل، والمعنى: فأهلكناهم فجعلناهم كالشيء الذي لا منفعة فيه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) يقول: جعلوا كالشيء الميت البالي من الشجر. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( غُثَاءً ) كالرميم الهامد، الذي يحتمل السيل. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج: ( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ) قال: كالرميم الهامد الذي يحتمل السيل. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ) قال: هو الشيء البالي. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. عن قتادة، مثله. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ) قال: هذا مثل ضربه الله. وقوله: ( فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) يقول: فأبعد الله القوم الكافرين بهلاكهم؛ إذ كفروا بربهم ، وعصوا رسله ، وظلموا أنفسهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، قال: أولئك ثمود، يعني قوله: ( فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ).

الآية 41 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (41) - Surat Al-Mu'minun

So the shriek seized them in truth, and We made them as [plant] stubble. Then away with the wrongdoing people

الآية 41 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (41) - Сура Al-Mu'minun

Вопль поразил их по справедливости, и Мы обратили их в подобие сора, растворенного в потоке. Да сгинут люди несправедливые

الآية 41 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (41) - سوره المؤمنُون

آخرکار ٹھیک ٹھیک حق کے مطابق ایک ہنگامہ عظیم نے ان کو آ لیا اور ہم نے ان کو کچرا بنا کر پھینک دیا دُور ہو ظالم قوم

الآية 41 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (41) - Ayet المؤمنُون

Gerçekten, onları bir çığlık yakaladı ve onları süprüntü yığını haline getirdik. Haksızlık eden millet, rahmetden ırak olsun

الآية 41 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (41) - versículo المؤمنُون

El estruendo los sorprendió con la verdad [que negaban], y los convertí en despojos. ¡Que el pueblo injusto sea destruido