مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والأربعين (٤١) من سورة مَريَم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والأربعين من سورة مَريَم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا ﴿٤١

الأستماع الى الآية الحادية والأربعين من سورة مَريَم

إعراب الآية 41 من سورة مَريَم

(وَاذْكُرْ) الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فِي الْكِتابِ) متعلقان باذكر (إِبْراهِيمَ) مفعول به (إِنَّهُ) إن والهاء اسمها والجملة تعليلية لا محل لها (كانَ) ماض ناقص والجملة خبر إنه واسمها مستتر، (صِدِّيقاً) خبر (نَبِيًّا) خبر ثان

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (41) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (308) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2291) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 41 من سورة مَريَم بدون تشكيل

واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ﴿٤١

تفسير الآية 41 من سورة مَريَم

واذكر - أيها الرسول - لقومك في هذا القرآن قصة إبراهيم - عليه السلام - إنه كان عظيم الصدق، ومِن أرفع أنبياء الله تعالى منزلة.

(واذكر) لهم (في الكتاب إبراهيم) أي: خبره (إنه كان صديقا) مبالغا في الصدق (نبيا) ويبدل من خبره.

تفسير الآيتين 41 و42 :ـأجل الكتب وأفضلها وأعلاها، هذا الكتاب المبين، والذكر الحكيم، فإن ذكر فيه الأخبار، كانت أصدق الأخبار وأحقها، وإن ذكر فيه الأمر والنهي، كانت أجل الأوامر والنواهي، وأعدلها وأقسطها، وإن ذكر فيه الجزاء والوعد والوعيد، كان أصدق الأنباء وأحقها وأدلها على الحكمة والعدل والفضل،. وإن ذكر فيه الأنبياء والمرسلون، كان المذكور فيه، أكمل من غيره وأفضل، ولهذا كثيرا ما يبدئ ويعيد في قصص الأنبياء، الذين فضلهم على غيرهم، ورفع قدرهم، وأعلى أمرهم، بسبب ما قاموا به، من عبادة الله ومحبته، والإنابة إليه، والقيام بحقوقه، وحقوق العباد، ودعوة الخلق إلى الله، والصبر على ذلك، والمقامات الفاخرة، والمنازل العالية،. فذكر الله في هذه السورة جملة من الأنبياء، يأمر الله رسوله أن يذكرهم، لأن في ذكرهم إظهار الثناء على الله وعليهم، وبيان فضله وإحسانه إليهم،. وفيه الحث على الإيمان بهم ومحبتهم، والاقتداء بهم، فقال: ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ْ) جمع الله له بين الصديقية والنبوة.فالصديق: كثير الصدق، فهو الصادق في أقواله وأفعاله وأحواله، المصدق بكل ما أمر بالتصديق به،.وذلك يستلزم العلم العظيم الواصل إلى القلب، المؤثر فيه، الموجب لليقين، والعمل الصالح الكامل،. وإبراهيم عليه السلام، هو أفضل الأنبياء كلهم بعد محمد ﷺ، وهو الأب الثالث للطوائف الفاضلة، وهو الذي جعل الله في ذريته النبوة والكتاب، وهو الذي دعا الخلق إلى الله، وصبر على ما ناله من العذاب العظيم، فدعا القريب والبعيد، واجتهد في دعوة أبيه، مهما أمكنه، وذكر الله مراجعته إياه، فقال: ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ ْ) مهجنا له عبادة الأوثان: ( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ْ) أي: لم تعبد أصناما، ناقصة في ذاتها، وفي أفعالها، فلا تسمع، ولا تبصر، ولا تملك لعابدها نفعا ولا ضرا، بل لا تملك لأنفسها شيئا من النفع، ولا تقدر على شيء من الدفع، فهذا برهان جلي دال على أن عبادة الناقص في ذاته وأفعاله مستقبح عقلا وشرعا. ودل بتنبيهه وإشارته، أن الذي يجب ويحسن عبادة من له الكمال، الذي لا ينال العباد نعمة إلا منه، ولا يدفع عنهم نقمة إلا هو، وهو الله تعالى.

يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ : واذكر في الكتاب إبراهيم واتله على قومك هؤلاء الذين يعبدون الأصنام ، واذكر لهم ما كان من خبر إبراهيم خليل الرحمن الذين هم من ذريته ، ويدعون أنهم على ملته ، وهو كان صديقا نبيا - مع أبيه -

يقول تعالى ذكره لنبيه: (واذْكُرْ) يا محمد في كتاب الله (إِبراهيمِ) خليل الرحمن، فاقصص على هؤلاء المشركين قصصه وقصص أبيه، ( إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا ) يقول: كان من أهل الصدق في حديثه وأخباره ومواعيده لا يكذب، والصدّيق هو الفعيل من الصدق. وقد بيَّنا ذلك فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع (نَبِيًّا) يقول: كان الله قد نبأه وأوحى إليه.

الآية 41 من سورة مَريَم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (41) - Surat Maryam

And mention in the Book [the story of] Abraham. Indeed, he was a man of truth and a prophet

الآية 41 من سورة مَريَم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (41) - Сура Maryam

Помяни в Писании Ибрахима (Авраама). Он был правдивейшим человеком и пророком

الآية 41 من سورة مَريَم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (41) - سوره مَريَم

اور اس کتاب میں ابراہیمؑ کا قصہ بیان کرو، بے شک وہ ایک راست باز انسان اور ایک نبی تھا

الآية 41 من سورة مَريَم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (41) - Ayet مَريَم

Kitap'da İbrahim'e dair anlattıklarımızı da an, o şüphesiz dosdoğru bir peygamberdi

الآية 41 من سورة مَريَم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (41) - versículo مَريَم

Nárrales [¡oh, Mujámmad!] la historia de Abraham que se menciona en el Libro. Era un hombre veraz, un Profeta