مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة (٤) من سورة الضُّحى

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة من سورة الضُّحى ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ﴿٤

الأستماع الى الآية الرابعة من سورة الضُّحى

إعراب الآية 4 من سورة الضُّحى

(وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ) الواو حرف عطف واللام لام الابتداء والآخرة خير مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها (لَكَ) متعلقان بخير (مِنَ الْأُولى) متعلقان بخير.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (4) من سورة الضُّحى تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6083) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

الآية 4 من سورة الضُّحى بدون تشكيل

وللآخرة خير لك من الأولى ﴿٤

تفسير الآية 4 من سورة الضُّحى

ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.

(وللآخرة خير لك) لما فيها من الكرامات لك (من الأولى) الدنيا.

وأما حاله المستقبلة، فقال: ( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ) أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة.فلم يزل ﷺ يصعد في درج المعالي ويمكن له الله دينه، وينصره على أعدائه، ويسدد له أحواله، حتى مات، وقد وصل إلى حال لا يصل إليها الأولون والآخرون، من الفضائل والنعم، وقرة العين، وسرور القلب.

( وللآخرة خير لك من الأولى ) أي : والدار الآخرة خير لك من هذه الدار


ولهذا كان رسول الله - ﷺ - أزهد الناس في الدنيا ، وأعظمهم لها إطراحا ، كما هو معلوم ( بالضرورة ) من سيرته
ولما خير ، عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها ثم الجنة ، وبين الصيرورة إلى الله - عز وجل - اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدنية . قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : اضطجع رسول الله - ﷺ - على حصير ، فأثر في جنبه ، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت : يا رسول الله ، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله - ﷺ - : " ما لي وللدنيا ؟! ما أنا والدنيا ؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها . ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث المسعودي به ، وقال الترمذي : حسن صحيح .

وقوله: ( وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى ) يقول تعالى ذكره: وللدار الآخرة، وما أعد الله لك فيها، خير لك من الدار الدنيا وما فيها. يقول: فلا تحزن على ما فاتك منها، فإن الذي لك عند الله خير لك منها.

الآية 4 من سورة الضُّحى باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (4) - Surat Ad-Duhaa

And the Hereafter is better for you than the first [life]

الآية 4 من سورة الضُّحى باللغة الروسية (Русский) - Строфа (4) - Сура Ad-Duhaa

Воистину, будущее для тебя лучше, чем настоящее

الآية 4 من سورة الضُّحى باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (4) - سوره الضُّحى

اور یقیناً تمہارے لیے بعد کا دور پہلے دور سے بہتر ہے

الآية 4 من سورة الضُّحى باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (4) - Ayet الضُّحى

Doğrusu ahiret senin için dünyadan daha hayırlıdır

الآية 4 من سورة الضُّحى باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (4) - versículo الضُّحى

La vida del más allá será mejor para ti que esta