(أَلا) الهمزة حرف استفهام و(لا) نافية و(يَظُنُّ) مضارع مرفوع و(أُولئِكَ) فاعل (أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) أن واسمها وخبرها. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يظن.
هي الآية رقم (4) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (587) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5852) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عذابٌ شديد للذين يبخسون المكيال والميزان، الذين إذا اشتروا من الناس مكيلا أو موزونًا يوفون لأنفسهم، وإذا باعوا الناس مكيلا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقهما ويختلسهما، ويبخس الناس أشياءهم؟ إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان. ألا يعتقد أولئك المطففون أن الله تعالى باعثهم ومحاسبهم على أعمالهم في يوم عظيم الهول؟ يوم يقوم الناس بين يدي الله، فيحاسبهم على القليل والكثير، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
(ألا) استفهام توبيخ (يظن) يتيقن (أولئك أنهم مبعوثون).
ثم توعد تعالى المطففين، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه، فقال: ( أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر، وإلا فلو آمنوا به، وعرفوا أنهم يقومون بين يدى الله، يحاسبهم على القليل والكثير، لأقلعوا عن ذلك وتابوا منه.
أي أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر.
وقوله: ( أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ) يقول تعالى ذكره: ألا يظنّ هؤلاء المطففون الناس في مكاييلهم وموازينهم أنهم مبعوثون من قبورهم بعد مماتهم.
Do they not think that they will be resurrected
Разве не думают они, что будут воскрешены
کیا یہ لوگ نہیں سمجھتے کہ ایک بڑے دن،
Bunlar, büyük bir günde tekrar dirileceklerini sanmıyorlar mı
¿Acaso no saben que serán resucitados