(ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ) ثم حرف عطف وأمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (كَرَّتَيْنِ) نائب مفعول مطلق (يَنْقَلِبْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب (إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل (الْبَصَرَ) فاعل (خاسِئاً) حال والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (وَهُوَ حَسِيرٌ) مبتدأ وخبره والجملة حال.
هي الآية رقم (4) من سورة المُلك تقع في الصفحة (562) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5245) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كرتين : رَجْعَتين رَجعة بعد رجعة ، خاسئا : صاغرا لعدم ِوجْدان الفُطور ، هو حسير : كليلٌ من كثرة المراجعة
ثم أعد النظر مرة بعد مرة، يرجع إليك البصر ذليلا صاغرًا عن أن يرى نقصًا، وهو متعب كليل.
(ثم ارجع البصر كرتين) كرة بعد كرة (ينقلب) يرجع (إليك البصر خاسئا) ذليلا لعدم إدراك خلل (وهو حسير) منقطع عن رؤية خلل.
( ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) المراد بذلك: كثرة التكرار ( يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ) أي: عاجزًا عن أن يرى خللًا أو فطورًا، ولو حرص غاية الحرص.ثم صرح بذكر حسنها فقال:
وقوله : ( ثم ارجع البصر كرتين ) قال : مرتين
وقوله: ( ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) يقول جل ثناؤه: ثم ردّ البصر يا ابن آدم كرّتين، مرة بعد أخرى، فانظر ( هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ) أو تفاوت ( يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا ) يقول: يرجع إليك بصرك صاغرًا مُبْعَدا من قولهم للكلب: اخسأ، إذا طردوه أي أبعد صاغرا( وَهُوَ حَسِيرٌ ) يقول: وهو مُعْيٍ كالّ. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) يقول: هل ترى في السماء من خَلل؟( يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ) بسواد الليل. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ) يقول: ذليلا وقوله: ( وَهُوَ حَسِيرٌ ) يقول: مرجف. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا ) أي حاسرا( وَهُوَ حَسِيرٌ ) أي مُعْيٍ حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( خَاسِئًا ) قال: صاغرا، ( وَهُوَ حَسِيرٌ ) يقول: مُعْيٍ لم ير خَلَلا ولا تفاوتا. وقال بعضهم: الخاسئ والحسير واحد. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( فَارْجِعِ &; 23-508 &; الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ )... الآية، قال: الخاسئ، والخاسر واحد؛ حَسَر طرفه أن يَرى فيها فَطْرًا فرجع وهو حسير قبل أن يرى فيها فَطْرا؛ قال: فإذا جاء يوم القيامة انفطرت ثم انشقت، ثم جاء أمر أكبر من ذلك انكشطت. القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
Then return [your] vision twice again. [Your] vision will return to you humbled while it is fatigued
Потом взгляни еще раз и еще раз, и твой взор вернется к тебе униженным, утомленным
بار بار نگاہ دوڑاؤ تمہاری نگاہ تھک کر نامراد پلٹ آئے گی
Bir aksaklık bulmak için gözünü tekrar tekrar çevir bak; ama göz umduğunu bulamayıp bitkin ve yorgun düşer
Luego vuelve la vista por segunda vez [buscando fallas en la creación] y tu mirada volverá a ti cansada y derrotada