(ذلِكَ فَضْلُ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (يُؤْتِيهِ) مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر (مَنْ) مفعول به ثان والجملة حال (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَاللَّهُ ذُو) مبتدأ وخبره (الْفَضْلِ) مضاف إليه (الْعَظِيمِ) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (4) من سورة الجُمعَة تقع في الصفحة (553) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5181) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذلك البعث للرسول ﷺ، في أمة العرب وغيرهم، فضل من الله، يعطيه مَن يشاء من عباده. وهو - وحده- ذو الإحسان والعطاء الجزيل.
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) النبي ومن ذكر معه (والله ذو الفضل العظيم).
فإن الذين بعث الله فيهم رسوله وشاهدوه وباشروا دعوته، حصل لهم من الخصائص والفضائل ما لا يمكن أحدًا أن يلحقهم فيها، وهذا من عزته وحكمته، حيث لم يترك عباده هملاً ولا سدى، بل ابتعث فيهم الرسل، وأمرهم ونهاهم، وذلك من فضل الله العظيم، الذي يؤتيه من يشاء من عباده، وهو أفضل من نعمته عليهم بعافية البدن وسعة الرزق، وغير ذلك، من النعم الدنيوية، فلا أعظم من نعمة الدين التي هي مادة الفوز، والسعادة الأبدية.
وقوله : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) يعني : ما أعطاه الله محمدا - ﷺ - من النبوة العظيمة ، وما خص به أمته من بعثته - ﷺ - إليهم .
حدثنا ابن سنان القزاز، قال : ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس في: ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ) قال: الفضل: الدين ( وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) يقول: والله ذو الفضل على عباده، المحسن منهم والمسيء، والذين بعث فيهم الرسول منهم وغيرهم، العظيم الذي يقلّ فضل كل ذي فضل عنده.
That is the bounty of Allah, which He gives to whom He wills, and Allah is the possessor of great bounty
Такова милость Аллаха. Он дарует ее, кому пожелает. Аллах обладает великой милостью
اللہ زبردست اور حکیم ہے یہ اس کا فضل ہے، جسے چاہتا ہے دیتا ہے، اور وہ بڑا فضل فرمانے والا ہے
Bu, Allah'ın dilediğine verdiği lütfüdür. Allah, büyük lütuf sahibidir
Este es un favor que Dios concede a quien quiere, porque Dios es el poseedor del favor inmenso