(لَوْ أَرادَ) لو حرف شرط غير جازم وماض (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً) مضارع منصوب بأن وولدا مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول أراد وجملة أراد ابتدائية لا محل لها (لَاصْطَفى) اللام واقعة في جواب الشرط وماض فاعله مستتر (مِمَّا) متعلقان باصطفى (يَخْلُقُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر (ما) مفعول به (يَشاءُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة (سُبْحانَهُ) مفعول مطلق لفعل محذوف (هُوَ) مبتدأ (اللَّهُ) لفظ الجلالة خبر (الْواحِدُ) خبر ثان (الْقَهَّارُ) خبر ثالث والجملة استئنافية لا محل لها
هي الآية رقم (4) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (458) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4062) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سُبْحانه : تنزيها له عن اتخاذ الولد
لو أراد الله أن يتخذ ولدًا لاختار من مخلوقاته ما يشاء، تنزَّه الله وتقدَّس عن أن يكون له ولد، فإنه الواحد الأحد، الفرد الصمد، القهَّار الذي قهر خلقه بقدرته، فكل شيء له متذلل خاضع.
(لو أراد الله أن يتخذ ولدا) كما قالوا: (اتخذ الرحمن ولدا) (لاصطفى مما يخلق ما يشاء) واتخذه ولدا غير من قالوا الملائكة بنات الله وعزير ابن الله والمسيح ابن الله (سبحانه) تنزيها له عن اتخاذ الولد (هو الله الواحد القهار) لخلقه.
أي: ( لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ) كما زعم ذلك من زعمه، من سفهاء الخلق. ( لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ) أي: لاصطفى بعض مخلوقاته التي يشاء اصطفاءه، واختصه لنفسه، وجعله بمنزلة الولد، ولم يكن حاجة إلى اتخاذ الصاحبة.( سُبْحَانَهُ ) عما ظنه به الكافرون، أو نسبه إليه الملحدون.( هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) أي: الواحد في ذاته، وفي أسمائه، وفي صفاته، وفي أفعاله، فلا شبيه له في شيء من ذلك، ولا مماثل، فلو كان له ولد، لاقتضى أن يكون شبيها له في وحدته، لأنه بعضه، وجزء منه.القهار لجميع العالم العلوي والسفلي، فلو كان له ولد لم يكن مقهورا، ولكان له إدلال على أبيه ومناسبة منه.ووحدته تعالى وقهره متلازمان، فالواحد لا يكون إلا قهارا، والقهار لا يكون إلا واحدا، وذلك ينفي الشركة له من كل وجه.
ثم بين تعالى أنه لا ولد له كما يزعمه جهلة المشركين في الملائكة ، والمعاندون من اليهود والنصارى في العزير ، وعيسى فقال : ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء ) أي : لكان الأمر على خلاف ما يزعمون
وقوله: ( لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ) يقول تعالى ذكره: لو شاء الله اتخاذ ولد, ولا ينبغي له ذلك, لاصطفى مما يخلق ما يشاء, يقول: لاختار من خلقه ما يشاء. وقوله: ( سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) يقول: تنـزيها لله عن أن يكون له ولد, وعما أضاف إليه المشركون به من شركهم ( هُوَ اللَّهُ ) يقول: هو الذي يَعْبده كلّ شيء, ولو كان له ولد لم يكن له عبدا, يقول: فالأشياء كلها له ملك, فأنى يكون له ولد, وهو الواحد الذي لا شريك له في ملكه وسلطانه, والقهار لخلقه بقدرته, فكل شيء له متذلل, ومن سطوته خاشع.
If Allah had intended to take a son, He could have chosen from what He creates whatever He willed. Exalted is He; He is Allah, the One, the Prevailing
Если бы Аллах захотел иметь детей, то Он избрал бы из Своих творений того, кого бы пожелал. Пречист Он! Он - Аллах, Единственный, Всемогущий
اگر اللہ کسی کو بیٹا بنانا چاہتا تو اپنی مخلوق میں سے جس کو چاہتا برگزیدہ کر لیتا، پاک ہے وہ اس سے (کہ کوئی اُس کا بیٹا ہو)، وہ اللہ ہے اکیلا اور سب پر غالب
Allah çocuk edinmek isteseydi, yaratıklarından dilediğini seçerdi. O münezzehtir, O; gücü her şeye yeten tek Allah'tır
Si Dios hubiera querido tomar a alguien como hijo, hubiera elegido a quien quisiera de entre Su creación. ¡Glorificado sea! Él es Dios, el Único, el Victorioso