(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (رَبِّي) مبتدأ والياء مضاف إليه والجملة مقول القول (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ (الْقَوْلَ) مفعول به (فِي السَّماءِ) متعلقان بمحذوف حال من القول (وَالْأَرْضِ) الواو عاطفة ومعطوفة على السماء (وَهُوَ) الواو عاطفة هو مبتدأ (السَّمِيعُ) خبر (الْعَلِيمُ) خبر ثان والجملة معطوفة
هي الآية رقم (4) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (322) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2487) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
رد النبي ﷺ الأمرَ إلى ربه سبحانه وتعالى فقال: ربي يعلم القول في السماء والأرض، ويعلم ما أسررتموه من حديثكم، وهو السميع لأقوالكم، العليم بأحوالكم. وفي هذا تهديد لهم ووعيد.
(قال) لهم (ربي يعلم القول) كائناً (في السماء والأرض وهو السميع) لما أسروه (العليم) به.
( قَلَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ ) أي: الخفي والجلي ( فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ) أي: في جميع ما احتوت عليه أقطارهما ( وَهُوَ السَّمِيعُ ) لسائر الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات ( الْعَلِيمُ ) بما في الضمائر، وأكنته السرائر.
( قال ربي يعلم القول في السماء والأرض ) أي : الذي يعلم ذلك ، لا يخفى عليه خافية ، وهو الذي أنزل هذا القرآن المشتمل على خبر الأولين والآخرين ، الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله ، إلا الذي يعلم السر في السماوات والأرض . وقوله : ( وهو السميع العليم ) ( أي : السميع ) لأقوالكم ، ( العليم ) بأحوالكم
اختلفت القرّاء في قراءة قوله ( قُلْ رَبّي ) فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين ( قُلْ رَبّي) على وجه الأمر، وقرأه بعض قرّاء مكة وعامة قرّاء الكوفة (قَالَ رَبِّي) على وجه الخبر. وكأن الذين قرءوه على وجه الأمر أرادوا من تأويله: قل يا محمد للقائلين أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ربي يعلم قول كلّ قائل في السماء والأرض، لا يخفى عليه منه شيء وهو السميع لذلك كله، ولما يقولون من الكذب، العليم بصدقي، وحقيقة ما أدعوكم إليه، وباطل ما تقولون وغير ذلك من الأشياء كلها. وكأن الذين قرءوا ذلك قال على وجه الخبر أرادوا، قال محمد: ربي يعلم القول خبرا من الله عن جواب نبيه إياهم. والقول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان في قَرَاءة الأمصار، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، وجاءت بهما مصاحف المسلمين متفقتا المعنى، وذلك أن الله إذا أمر محمدا بقيل ذلك قاله، وإذا قاله فعن أمر الله قاله، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب في قراءته.
The Prophet said, "My Lord knows whatever is said throughout the heaven and earth, and He is the Hearing, the Knowing
Мухаммад сказал: «Мой Господь знает то, что говорят на небе и на земле. Он - Слышащий, Знающий»
رسُولؐ نے کہا میرا رب ہر اُس بات کو جانتا ہے جو آسمان اور زمین میں کی جائے، وہ سمیع اور علیم ہے
Peygamber: "Benim Rabbim gökte ve yerde söyleneni bilir. O, işitendir, bilendir" dedi
Diles [¡oh, Mujámmad!]: "Mi Señor bien sabe todo lo que se dice en el cielo y en la Tierra. Él todo lo oye, todo lo sabe