(فَوَيْلٌ) الفاء للسببية (ويل) مبتدأ (لِلْمُصَلِّينَ) خبر المبتدأ.
هي الآية رقم (4) من سورة المَاعُون تقع في الصفحة (602) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6201) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فَوَيْلٌ : عذابٌ أو هَلاكٌ ، أوْ وَادٍ في جَهنّم ، للمصلّينَ : نِفاقًا أو رياءً
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
(فويل للمصلين).
( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) أي: الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم ( عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ )
ثم قال : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) قال ابن عباس ، وغيره : يعني المنافقين ، الذين يصلون في العلانية ولا يصلون في السر . ولهذا قال : ( للمصلين ) أي : الذين هم من أهل الصلاة وقد التزموا بها ، ثم هم عنها ساهون ، إما عن فعلها بالكلية ، كما قاله ابن عباس ، وإما عن فعلها في الوقت المقدر لها شرعا ، فيخرجها عن وقتها بالكلية ، كما قاله مسروق وأبو الضحى .
وقوله: ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) يقول تعالى ذكره: فالوادي الذي يسيل من صديد أهل جهنم للمنافقين الذين يصلون, لا يريدون الله عز وجل بصلاتهم, وهم في صلاتهم ساهون إذا صلوها. واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) فقال بعضهم: عُنِيَ بذلك أنهم يؤخِّرونها عن وقتها, فلا يصلونها إلا بعد خروج وقتها. * ذكر من قال ذلك:
So woe to those who pray
Горе молящимся
پھر تباہی ہے اُن نماز پڑھنے والوں کے لیے
Vay o namaz kılanların haline ki
¡Ay de los orantes