(ذلِكَ) مبتدأ و(الْيَوْمُ) خبره و(الْحَقُّ) صفة اليوم والجملة مستأنفة و(فَمَنْ) الفاء الفصيحة و(من) اسم شرط مبتدأ (شاءَ) ماض في محل جزم فعل الشرط و(اتَّخَذَ) ماض فاعله مستتر و(إِلى رَبِّهِ) متعلقان بالمفعول به (مَآباً) والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.
هي الآية رقم (39) من سورة النَّبَإ تقع في الصفحة (583) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5711) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مآبا : مَرْجِعًا بالإيمان و الطاعة
لهم كل ذلك جزاء ومنَّة من الله وعطاءً كثيرًا كافيًا لهم، ربِّ السموات والأرض وما بينهما، رحمنِ الدنيا والآخرة، لا يملكون أن يسألوه إلا فيما أذن لهم فيه، يوم يقوم جبريل عليه السلام والملائكة مصطفِّين، لا يشفعون إلا لمن أذن له الرحمن في الشفاعة، وقال حقًا وسدادًا. ذلك اليوم الحق الذي لا ريب في وقوعه، فمن شاء النجاة مِن أهواله فليتخذ إلى ربه مرجعًا بالعمل الصالح.
(ذلك اليوم الحق) الثابت وقوعه وهو يوم القيامة (فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا) مرجعا، أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه.
فلما رغب ورهب، وبشر وأنذر، قال: ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ) أي: عملا، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة.
"ذلك اليوم الحق" أي الكائن لا محالة "فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا" أي مرجعا وطريقا يهتدي إليه ومنهجا يمر به عليه.
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) يقول تعالى ذكره: ذَلِكَ الْيَوْمُ يعني: يوم القيامة، وهو يوم يقوم الروح والملائكة صفا الْحَقُّ يقول: إنه حقّ كائن لا شكّ فيه. وقوله: فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا يقول: فمن شاء من عباده اتخذ بالتصديق بهذا اليوم الحقّ، والاستعداد له، والعمل بما فيه النجاة له من أهواله مَآبًا ، يعني: مرجعا، وهو مَفْعَلٌ من قولهم: آب فلان من سفره، كما قال عبيد: وكُــــل ذِي غَيْبَـــةٍ يَئُـــوب وغـــائِبُ المَـــوْتِ لا يَئُــوبُ (5) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا قال: اتخذوا إلى الله مآبًا بطاعته، وما يقرّبهم إليه. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة إِلَى رَبِّهِ مَآبًا قال: سبيلا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان مَآبًا يقول: مرجعا منـزلا.
That is the True Day; so he who wills may take to his Lord a [way of] return
Это будет истинный день, и всякий, кто пожелает, найдет способ вернуться к своему Господу
وہ دن برحق ہے، اب جس کا جی چاہے اپنے رب کی طرف پلٹنے کا راستہ اختیار کر لے
İşte gerçek gün budur. Dileyen kimse, Rabbine götürecek bir yol benimser
Ese es el día en que se establecerá total justicia. Quien quiera, entonces, que busque refugio en Su Señor