(فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وهو في محل جزم فعل الشرط واسم الشرط من مبتدأ (ظُلْمِهِ) مضاف إليه (وَأَصْلَحَ) عطف على تاب (فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها وجملة (إِنَّ) في محل جزم جواب الشرط وهذا الجواب مع فعل الشرط خبر من (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور ورحيم خبراها والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (39) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (114) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (708) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فمن تاب مِن بعد سرقته، وأصلح في كل أعماله، فإن الله يقبل توبته. إن الله غفور لعباده، رحيم بهم.
(فمن تاب من بعد ظلمه) رجع عن السرقة (وأصلح) عمله (فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم) في التعبير بهذا ما تقدم فلا يسقط بتوبته حق الآدمي من القطع ورد المال نعم بيَّنت السنة أنه إن عفا عنه قبل الرفع إلى الإمام سقط القطع وعليه الشافعي.
( فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فيغفر لمن تاب فترك الذنوب، وأصلح الأعمال والعيوب.
ثم قال تعالى : ( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ) أي : من تاب بعد سرقته وأناب إلى الله ، فإن الله يتوب عليه فيما بينه وبينه ، فأما أموال الناس فلا بد من ردها إليهم أو بدلها عند الجمهور . وقال أبو حنيفة : متى قطع وقد تلفت في يده فإنه لا يرد بدلها
القول في تأويل قوله عز ذكره : فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: " فمن تاب "، من هؤلاء السراق، يقول: من رجع منهم عمَّا يكرهه الله من معصيته إيَّاه، إلى ما يرضاه من طاعته (16) =" من بعد ظلمه "، و " ظلمه "، هو اعتداؤه وعمله ما نهاه الله عنه من سرقة أموال الناس (17) =" وأصلح "، (18) يقول: وأصلح نفسه بحملها على مكروهها في طاعة الله، والتوبة إليه ممَّا كان عليه من معصيته. (19) وكان مجاهد -فيما ذكر لنا- يقول: توبته في هذا الموضع، الحدُّ الذي يقام عليه. ............................................................................... ...................................... (20)
But whoever repents after his wrongdoing and reforms, indeed, Allah will turn to him in forgiveness. Indeed, Allah is Forgiving and Merciful
Аллах примет покаяние того, кто раскается после совершения несправедливости и исправит содеянное, ибо Аллах - Прощающий, Милосердный
پھر جو ظلم کرنے کے بعد توبہ کرے اور اپنی اصلاح کر لے تو اللہ کی نظر عنایت پھر اس پر مائل ہو جائے گی، اللہ بہت درگزر کرنے والا اور رحم فرمانے والا ہے
Ettiği zulümden sonra tevbe edip düzelen kimse, bilsin ki Allah onun tevbesini kabul eder. Allah şüphesiz Bağışlayan'dır, merhametli olandır
Pero a quien se arrepienta luego de cometer un delito o injusticia y enmiende, Dios lo perdonará, porque Dios es Perdonador, Misericordioso