(لِيُبَيِّنَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بالفعل الواقع بعد بلى (لَهُمُ) متعلقان بيبين (الَّذِي) موصول مفعول به (يَخْتَلِفُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (فِيهِ) متعلقان بيختلفون (وَلِيَعْلَمَ) معطوف على ليبين وإعرابه مثله (الَّذِينَ) موصول فاعل (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (أَنَّهُمْ) أن واسمها والمصدر سد مسد مفعولي يعلم (كانُوا) كان واسمها والجملة خبر أنهم (كاذِبِينَ) خبر كانوا منصوب بالياء
هي الآية رقم (39) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (271) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1940) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يبعث الله جميع العباد؛ ليبين لهم حقيقة البعث الذي اختلفوا فيه، ويعلم الكفار المنكرون له أنهم على باطل، وأنهم كاذبون حين حلفوا أنْ لا بعث.
(ليبين) متعلق ببعثهم المقدر (لهم الذي يختلفون) مع المؤمنين (فيه) من أمر الدين بتعذيبهم وإثابة المؤمنين (وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين) في إنكار البعث.
تفسير الآيتين 39 و40 :ـ( لِيُبَيِّنَ لَهُم الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ْ) من المسائل الكبار والصغار، فيبين حقائقها ويوضحها.( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ْ) حين يرون أعمالهم حسرات عليهم، وما نفعتهم آلهتهم التي يدعون مع الله من شيء لما جاء أمر ربك، وحين يرون ما يعبدون حطبا لجهنم، وتكور الشمس والقمر وتتناثر النجوم، ويتضح لمن يعبدها أنها عبيد مسخرات، وأنهن مفتقرات إلى الله في جميع الحالات، وليس ذلك على الله بصعب، ولا شديد فإنه إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون، من غير منازعة ولا امتناع، بل يكون على طبق ما أراده وشاءه.
ثم ذكر تعالى حكمته في المعاد وقيام الأجساد يوم التناد ، فقال : ( ليبين لهم ) أي : للناس ( الذي يختلفون فيه ) أي : من كل شيء ، و ( ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) ( النجم : 31 ) ( وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ) أي : في أيمانهم وأقسامهم : لا يبعث الله من يموت ; ولهذا يدعون يوم القيامة إلى نار جهنم دعا ، وتقول لهم الزبانية : ( هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون ) ( الطور : 14 - 16 ) .
يقول تعالى ذكره: بل ليبعثن الله من يموت وعدا عليه حقا، ليبين لهؤلاء الذين يزعمون أن الله لا يبعث من يموت ، ولغيرهم الذين يختلفون فيه من إحياء الله خلقه بعد فنائهم، وليعلم الذين جحدوا صحة ذلك ، وأنكروا حقيقته أنهم كانوا كاذبين في قيلهم: لا يبعث الله من يموت. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ) قال: للناس عامَّة.
[It is] so He will make clear to them [the truth of] that wherein they differ and so those who have disbelieved may know that they were liars
Он разъяснит им то, в чем они расходились во мнениях, и неверующие узнают, что они были лжецами
اور ایسا ہونا اس لیے ضروری ہے کہ اللہ اِن کے سامنے اُس حقیقت کو کھول دے جس کے بارے میں یہ اختلاف کر رہے ہیں اور منکرین حق کو معلوم ہو جائے کہ وہ جھوٹے تھے
Ölen kimseyi Allah'ın diriltmeyeceği üzerine bütün güçleriyle Allah'a yemin ederler. Hayır; öyle değil, ayrılığa düştükleri şeyi onlara açıklamayı, inkar edenlerin kendilerinin yalancı olduklarını bileceklerini, Allah gerçekten vadetmiştir, fakat insanların çoğu bilmezler
[Dios los resucitará] para demostrarles cuál era la Verdad sobre la que discrepaban y para que los incrédulos comprendan que estaban equivocados