(قالَ) الجملة مستأنفة (ادْخُلُوا) فعل أمر تعلق به الجار والمجرور (فِي أُمَمٍ) مبني على حذف النون والواو فاعله، والجملة مقول القول. (قَدْ خَلَتْ) قد حرف تحقيق وفعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده، مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث والجملة في محل جر صفة لأمم. (مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) متعلقان بمحذوف صفة لأمم. (فِي النَّارِ) متعلقان بالفعل ادخلوا (كُلَّما) ظرفية زمانية تفيد معنى الشرط، وجملة (دَخَلَتْ أُمَّةٌ) في محل جر بالإضافة وجملة (لَعَنَتْ أُخْتَها) لا محل لها جواب شرط غير جازم، (حَتَّى) حرف غاية وجر. (إِذَا) ظرفية شرطية غير جازمة. (ادَّارَكُوا) فعل ماض مبني على الضم والواو فاعله. (فِيها) متعلقان باداركوا. (جَمِيعاً) حال والجملة في محل جر بالإضافة. (قالَتْ) فعل ماض. (أُخْراهُمْ) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. هم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (لِأُولاهُمْ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قالت. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (رَبَّنا) منادى مضاف منصوب، ونا في محل جر بالإضافة. (هؤُلاءِ) اسم اشارة في محل رفع مبتدأ مبني على الكسرة. (أَضَلُّونا) فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. (فَآتِهِمْ) فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، لأنه معتل الآخر، والهاء مفعوله الأول والميم للجمع. والفاء قبله هي الفصيحة. (عَذاباً) مفعوله الثاني (ضِعْفاً) صفة لعذاب. (مِنَ النَّارِ) متعلقان بمحذوف صفة ثانية لعذاب، وجملة (آتهم) لا محل لها جواب شرط مقدر. (قالَ) الجملة مستأنفة (لِكُلٍّ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ (ضِعْفٌ) والجملة مفعول به لقال (وَلكِنْ) حرف استدراك والواو حالية. وجملة (لا تَعْلَمُونَ) في محل نصب حال.
هي الآية رقم (38) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (155) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (992) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ادّاركوا فيها : تلاحقوا في النّار واجتمعوا فيها ، أخراهم : منزلةً وهم الأتباع والسّفلة ، لأولاهم : منزلةً وهم القادة والرؤساء ، عذابا ضِعفاً : مضاعفاً مزيداً
قال الله تعالى -لهؤلاء المشركين المفترين-: ادخلوا النار في جملة جماعات من أمثالكم في الكفر، قد سلفت من قبلكم من الجن والإنس، كلما دخلت النارَ جماعةٌ من أهل ملة لعنت نظيرتها التي ضلَّتْ بالاقتداء بها، حتى إذا تلاحق في النار الأولون من أهل الملل الكافرة والآخرون منهم جميعًا، قال الآخرون المتبعون في الدنيا لقادتهم: ربنا هؤلاء هم الذين أضلونا عن الحق، فآتهم عذابًا مضاعفا من النار، قال الله تعالى: لكل ضعف، أي: لكل منكم ومنهم عذاب مضاعف من النار، ولكن لا تدركون أيها الأتباع ما لكل فريق منكم من العذاب والآلام.
(قال) تعالى لهم يوم القيامة (ادخلوا في) جملة (أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار) متعلق بادخلوا (كلما دخلت أُمة) النار (لعنت أختها) التي قبلها لضلالها بها (حتى إذا ادَّاركوا) تلاحقوا (فيها جميعا قالت أخراهم) وهم الأتباع (لأولاهم) أي لأجلائهم وهم المتبوعون (ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا) مضعفا (من النار قال) تعالى (لكل) منكم ومنهم (ضعف) عذاب مضعف (ولكن لا يعلمون) بالياء والتاء ما لكل فريق.
فقالت لهم الملائكة ( ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ ْ) أي: في جملة أمم ( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ْ) أي: مضوا على ما مضيتم عليه من الكفر والاستكبار، فاستحق الجميع الخزي والبوار، كلما دخلت أمة من الأمم العاتية النار ( لَعَنَتْ أُخْتَهَا ْ) كما قال تعالى: ( ويَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ْ) ( حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا ْ) أي: اجتمع في النار جميع أهلها، من الأولين والآخرين، والقادة والرؤساء والمقلدين الأتباع. ( قَالَتْ أُخْرَاهُمْ ْ) أي: متأخروهم، المتبعون للرؤساء ( لِأُولَاهُمْ ْ) أي: لرؤسائهم، شاكين إلى اللّه إضلالهم إياهم: ( رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ ْ) أي: عذبهم عذابا مضاعفا لأنهم أضلونا، وزينوا لنا الأعمال الخبيثة. ( قَالَ ْ) اللّه ( لِكُلٍّ ْ) منكم ( ضِعْفٌ ْ) ونصيب من العذاب.
يقول تعالى مخبرا عما يقوله لهؤلاء المشركين به ، المفترين عليه المكذبين بآياته : ( ادخلوا في أمم ) أي : من أشكالكم وعلى صفاتكم ، ( قد خلت من قبلكم ) أي : من الأمم السالفة الكافرة ، ( من الجن والإنس في النار ) يحتمل أن يكون بدلا من قوله : ( في أمم ) ويحتمل أن يكون ) في أمم ) أي : مع أمم . وقوله : ( كلما دخلت أمة لعنت أختها ) كما قال الخليل ، عليه السلام : ( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ) الآية ( العنكبوت : 25 )
القول في تأويل قوله : قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن قيله لهؤلاء المفترين عليه، المكذبين آياته يوم القيامة. يقول تعالى ذكره: قال لهم حين وردوا عليه يوم القيامة، ادخلوا، أيها المفترون على ربكم، المكذبون رسله، في جماعات من ضُرَبائكم (1) =(قد خلت من قبلكم)، يقول: قد سلفت من قبلكم (2) =" من الجن والإنس في النار "، ومعنى ذلك: ادخلوا في أمم هي في النار، قد خلت من قبلكم من الجن والإنس = وإنما يعني بـ" الأمم "، الأحزابَ وأهلَ الملل الكافرة =(كلما دخلت أمة لعنت أختها)، يقول جل ثناؤه: كلما دخلت النارَ جماعةٌ من أهل ملة = لعنت أختها, يقول: شتمت الجماعة الأخرى من أهل ملتها، تبرِّيًا منها. (3) وإنما عنى بـ" الأخت "، الأخوة في الدين والملة، وقيل: " أختها "، ولم يقل: " أخاها ", لأنه عنى بها " أمة " وجماعة أخرى, كأنه قيل: كلما دخلت أمة لعنت أمة أخرى من أهل ملتها ودينها. (4)
[Allah] will say, "Enter among nations which had passed on before you of jinn and mankind into the Fire." Every time a nation enters, it will curse its sister until, when they have all overtaken one another therein, the last of them will say about the first of them "Our Lord, these had misled us, so give them a double punishment of the Fire. He will say, "For each is double, but you do not know
Аллах скажет: «Войдите в Ад вместе с народами из числа людей и джиннов, которые прожили до вас». Каждый раз, когда один народ будет входить туда, он будет проклинать родственный ему народ. Когда же они будут собраны там вместе, то последние из них скажут о первых: «Господь наш! Это они ввели нас в заблуждение. Удвой же их мучения в Огне». Он скажет: «Всем воздастся вдвойне, но вы не знаете этого»
اللہ فرمائے گا جاؤ، تم بھی اسی جہنم میں چلے جاؤ جس میں تم سے پہلے گزرے ہوئے گروہ جن و انس جا چکے ہیں ہر گروہ جب جہنم میں داخل ہوگا تو اپنے پیش رو گروہ پر لعنت کرتا ہوا داخل ہوگا، حتیٰ کہ جب سب وہاں جمع ہو جائیں گے تو ہر بعد والا گروہ پہلے گروہ کے حق میں کہے گا کہ اے رب، یہ لوگ تھے جنہوں نے ہم کو گمراہ کیا لہٰذا انہیں آگ کا دوہرا عذاب دے جواب میں ارشاد ہوگا، ہر ایک کے لیے دوہرا ہی عذاب ہے مگر تم جانتے نہیں ہو
Allah, " Sizden önce geçmiş cin ve insan ümmetleriyle beraber ateşe girin" der. Her ümmet girdikçe kendi yoldaşına lanet eder. Hepsi birbiri ardından cehennemde toplanınca, sonrakiler öncekiler için, "Rabbimiz! Bizi sapıtanlar işte bunlardır, onlara ateş azabını kat kat ver" derler, Allah, "Hepsinin kat kattır, ama bilmezsiniz" der
Les dirá [Dios]: "Entren al Infierno junto a las comunidades de seres humanos y yinnes que los precedieron". Cada vez que entre una comunidad, maldecirá a su hermana; y cuando todos hayan ingresado, dirán los últimos sobre los primeros: "¡Señor nuestro! Ellos son quienes nos desviaron, duplícales el castigo del Fuego". Pero dirá [Dios]: "A todos les será duplicado, aunque no lo sepan