(وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف الذين معطوف على ما قبله (اسْتَجابُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (لِرَبِّهِمْ) متعلقان بالفعل (وَأَقامُوا) معطوف على استجابوا (الصَّلاةَ) مفعول به (وَأَمْرُهُمْ) الواو حرف عطف وأمرهم مبتدأ (شُورى) خبره والجملة معطوفة على ما قبلها (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بشورى (وَمِمَّا) متعلقان بينفقون (رَزَقْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة (يُنْفِقُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة الصلة
هي الآية رقم (38) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (487) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4310) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أمرهمْ شورى : يَتشاوَرون و يَترَاجعون فيه
والذين استجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده وطاعته، وأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها في أوقاتها، وإذا أرادوا أمرًا تشاوروا فيه، ومما أعطيناهم من الأموال يتصدقون في سبيل الله، ويؤدون ما فرض الله عليهم من الحقوق لأهلها من زكاة ونفقة وغير ذلك من وجوه الإنفاق.
(والذين استجابوا لربهم) أجابوه إلى ما دعاهم إليه عن التوحيد والعبادة (وأقاموا الصلاة) أداموها (وأمرهم) الذي يبدو لهم (شورى بينهم) يتشاورون فيه ولا يعجلون (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) في طاعة الله، ومن ذُكر صنف:
( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ ) أي: انقادوا لطاعته، ولبَّوْا دعوته، وصار قصدهم رضوانه، وغايتهم الفوز بقربه.ومن الاستجابة للّه، إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، فلذلك عطفهما على ذلك، من باب عطف العام على الخاص، الدال على شرفه وفضله فقال: ( وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ) أي: ظاهرها وباطنها، فرضها ونفلها. ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) من النفقات الواجبة، كالزكاة والنفقة على الأقارب ونحوهم، والمستحبة، كالصدقات على عموم الخلق.( وَأَمْرُهُمْ ) الديني والدنيوي ( شُورَى بَيْنَهُمْ ) أي: لا يستبد أحد منهم برأيه في أمر من الأمور المشتركة بينهم، وهذا لا يكون إلا فرعا عن اجتماعهم وتوالفهم وتواددهم وتحاببهم وكمال عقولهم، أنهم إذا أرادوا أمرا من الأمور التي تحتاج إلى إعمال الفكر والرأي فيها، اجتمعوا لها وتشاوروا وبحثوا فيها، حتى إذا تبينت لهم المصلحة، انتهزوها وبادروها، وذلك كالرأي في الغزو والجهاد، وتولية الموظفين لإمارة أو قضاء، أو غيره، وكالبحث في المسائل الدينية عموما، فإنها من الأمور المشتركة، والبحث فيها لبيان الصواب مما يحبه الله، وهو داخل في هذه الآية.
وقوله : ( والذين استجابوا لربهم ) أي : اتبعوا رسله وأطاعوا أمره ، واجتنبوا زجره ، ( وأقاموا الصلاة ) وهي أعظم العبادات لله عز وجل ، ( وأمرهم شورى بينهم ) أي : لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ، ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها ، كما قال تعالى : ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ( آل عمران : 159 ) ولهذا كان عليه ( الصلاة ) والسلام ، يشاورهم في الحروب ونحوها ، ليطيب بذلك قلوبهم
وقوله: ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ) يقول تعالى ذكره: والذين أجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده, والإقرار بوحدانيته والبراءة من عبادة كل ما يعبد دونه ( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ) المفروضة بحدودها في أوقاتها. وكان ابن زيد يقول: عنى بقوله: ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ )... الآية الأنصار. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, وقرأ ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) قال: فبدأ بهم ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ ) الأنصار ( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ) وليس فيهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) ليس فيهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أيضا.
And those who have responded to their lord and established prayer and whose affair is [determined by] consultation among themselves, and from what We have provided them, they spend
которые отвечают своему Господу, совершают намаз, совещаются между собой о делах и расходуют из того, чем Мы их наделили
جو اپنے رب کا حکم مانتے ہیں، نماز قائم کرتے ہیں، اپنے معاملات آپس کے مشورے سے چلاتے ہیں، ہم نے جو کچھ بھی رزق انہیں دیا ہے اُس میں سے خرچ کرتے ہیں
Size verilen herhangi bir şey, sadece dünya hayatının bir geçimliğidir. Allah katında olan; inanıp Rablerine güvenen, büyük günahlardan ve hayasızlıklardan çekinen, öfkelendiklerinde bile bağışlayanlar, Rablerinin çağrısına cevap verenler ve namaz kılanlar için daha iyi ve daha süreklidir. Onların işleri aralarında danışma iledir. Kendilerine verdiğimiz rızıktan da sarfederler
para quienes responden a su Señor, cumplen con la oración prescrita, se consultan para resolver sus asuntos y con lo que les he concedido hacen caridades