(فَإِنِ) الفاء حرف استئناف وإن شرطية (اسْتَكْبَرُوا) ماض وفاعله وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها (فَالَّذِينَ) الفاء حرف تعليل للشرط المحذوف ومبتدأ (عِنْدَ) ظرف مكان (رَبِّكَ) مضاف إليه (يُسَبِّحُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر الذين والجملة الاسمية تعليل (لَهُ) متعلقان بالفعل (بِاللَّيْلِ) متعلقان بالفعل أيضا (وَالنَّهارِ) معطوفة (وَهُمْ) الواو حالية ومبتدأ (لا) نافية (يَسْأَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر والجملة الاسمية حالية
هي الآية رقم (38) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (480) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4256) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يسأمون : لا يَمَلّون التّسبيح
فإن استكبر هؤلاء المشركون عن السجود لله، فإن الملائكة الذين عند ربك لا يستكبرون عن ذلك، بل يسبحون له، وينزِّهونه عن كل نقص بالليل والنهار، وهم لا يَفْتُرون عن ذلك، ولا يملون.
(فإن استكبروا) عن السجود لله وحده (فالذين عند ربك) أي فالملائكة (يسبحون) يصلون (له بالليل والنهار وهم لا يسأمون) لا يملون.
( فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا ) عن عبادة الله تعالى، ولم ينقادوا لها، فإنهم لن يضروا الله شيئًا، والله غني عنهم، وله عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، ولهذا قال: ( فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ ) يعني: الملائكة المقربين ( يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ) أي: لا يملون من عبادته، لقوتهم، وشدة الداعي القوي منهم إلى ذلك.
( فإن استكبروا ) أي : عن إفراد العبادة له وأبوا إلا أن يشركوا معه غيره ، ( فالذين عند ربك ) يعني الملائكة ، ( يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون ) ، كقوله ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) ( الأنعام : 89 ) . وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا سفيان - يعني ابن وكيع - حدثنا أبي ، عن ابن أبي ليلى ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله - ﷺ - : " لا تسبوا الليل ولا النهار ، ولا الشمس ولا القمر ، ولا الرياح فإنها ترسل رحمة لقوم ، وعذابا لقوم " .
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ (38) يقول تعالى ذكره: فإن استكبر يا محمد هؤلاء الذين أنت بين أظهرهم من مشركي قريش, وتعظموا عن أن يسجدوا لله الذي خلقهم وخلق الشمس والقمر, فإن الملائكة الذين عند ربك لا يستكبرون عن ذلك, ولا يتعظمون عنه, بل يسبحون له, ويصلون ليلا ونهارًا,( وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ ) يقول وهم لا يفترون عن عبادتهم, ولا يملون الصلاة له. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي. عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) قال: يعني محمدا, يقول: عبادي, ملائكة صافون يسبحون ولا يستكبرون.
But if they are arrogant - then those who are near your Lord exalt Him by night and by day, and they do not become weary
Если же они возгордятся, то ведь находящиеся возле твоего Господа прославляют Его ночью и днем, и им это не наскучивает
لیکن اگر یہ لوگ غرور میں آ کر اپنی ہی بات پر اڑے رہیں تو پروا نہیں، جو فرشتے تیرے رب کے مقرب ہیں وہ شب و روز اس کی تسبیح کر رہے ہیں اور کبھی نہیں تھکتے
Eğer büyüklük taslarlarsa kendi aleyhlerinedir. Rabbinin katında bulunanlar hiç usanmadan, O'nu gece gündüz tesbih ederler
Pero si se muestran soberbios, sepan que los que están próximos a su Señor Lo glorifican durante la noche y durante el día, y no se cansan de hacerlo