مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والثلاثين (٣٨) من سورة النور

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثلاثين من سورة النور ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ﴿٣٨

الأستماع الى الآية الثامنة والثلاثين من سورة النور

إعراب الآية 38 من سورة النور

(لِيَجْزِيَهُمُ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والهاء مفعول به أول مقدم (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل. (أَحْسَنَ) مفعول به ثان (ما) موصولية مضاف إليه (عَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَيَزِيدَهُمْ) معطوف على يجزيهم وإعرابه مثله (مِنْ فَضْلِهِ) متعلقان بيزيدهم (وَاللَّهُ) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة استئنافية (يَرْزُقُ) مضارع مرفوع والجملة خبر (مِنْ) اسم موصول مفعول به (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (بِغَيْرِ) متعلقان بيرزق (حِسابٍ) مضاف إليه.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (38) من سورة النور تقع في الصفحة (355) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2829) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 38 من سورة النور

بغير حساب : بلا نهاية لما يُعطي ، أو بتوسّع

الآية 38 من سورة النور بدون تشكيل

ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب ﴿٣٨

تفسير الآية 38 من سورة النور

ليعطيهم الله ثواب أحسن أعمالهم، ويزيدهم من فضله بمضاعفة حسناتهم. والله يرزق مَن يشاء بغير حساب، بل يعطيه مِنَ الأجر ما لا يبلغه عمله، وبلا عدٍّ ولا كيل.

(ليجزيهم الله أحسن ما عملوا) أي ثوابه وأحسن بمعنى حسن (ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاءُ بغير حساب) يقال فلان ينفق بغير حساب: أي يوسع كأنه لا يحسب ما ينفقه.

( لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا ) والمراد بأحسن ما عملوا: أعمالهم الحسنة الصالحة، لأنها أحسن ما عملوا، لأنهم يعملون المباحات وغيرها، فالثواب لا يكون إلا على العمل الحسن، كقوله تعالى: ( لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ( وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ) زيادة كثيرة عن الجزاء المقابل لأعمالهم، ( وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) بل يعطيه من الأجر ما لا يبلغه عمله، بل ولا تبلغه أمنيته، ويعطيه من الأجر بلا عد ولا كيل، وهذا كناية عن كثرته جدا.

وقال هاهنا ( ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ) أي : هؤلاء من الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم . وقوله : ( ويزيدهم من فضله ) أي : يتقبل منهم الحسن ويضاعفه لهم ، كما قال تعالى : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) ( النساء : 40 ) ، وقال تعالى : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) ( الأنعام : 160 ) ، وقال ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) ( البقرة : 245 ) ، وقال ( والله يضاعف لمن يشاء ) ( البقرة : 261 ) كما قال هاهنا : ( والله يرزق من يشاء بغير حساب ) . وعن ابن مسعود : أنه جيء بلبن فعرضه على جلسائه واحدا واحدا ، فكلهم لم يشربه لأنه كان صائما ، فتناوله ابن مسعود وكان مفطرا فشربه ، ثم تلا قوله تعالى ( يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ) ، رواه النسائي ، وابن أبي حاتم ، من حديث الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عنه . وقال ( ابن أبي حاتم ) أيضا : حدثنا أبي ، حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله ﷺ : " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ، جاء مناد فنادى بصوت يسمع الخلائق : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم ، ليقم الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله


فيقومون ، وهم قليل ، ثم يحاسب سائر الخلائق " . وروى الطبراني ، من حديث بقية ، عن إسماعيل بن عبد الله الكندي ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، عن النبي ﷺ في قوله : ( ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ) ( فاطر : 30 ) قال : ( أجورهم ) يدخلهم الجنة ( ، ويزيدهم من فضله ) ، الشفاعة لمن وجبت له الشفاعة ، لمن صنع لهم المعروف في الدنيا .

وقوله: ( لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا ) يقول: فعلوا ذلك، يعني أنهم لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا ربهم؛ مخافة عذابه يوم القيامة، كي يثيبهم الله يوم القيامة بأحسن أعمالهم التي عملوها في الدنيا، ويزيدهم على ثوابه إياهم على أحسن أعمالهم التي عملوها في الدنيا من فضله، فَيُفْضل عليهم عن عنده بما أحبّ من كرامته لهم.وقوله: ( وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) يقول تعالى ذكره: يتفضل على من شاء وأراد من طوْله وكرامته، مما لم يستحقه بعمله، ولم يبلغه بطاعته ( بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ، يقول: بغير محاسبة على ما بذل له وأعطاه.

الآية 38 من سورة النور باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (38) - Surat An-Nur

That Allah may reward them [according to] the best of what they did and increase them from His bounty. And Allah gives provision to whom He wills without account

الآية 38 من سورة النور باللغة الروسية (Русский) - Строфа (38) - Сура An-Nur

чтобы Аллах воздал им за наилучшее из того, что они совершили (или лучшим, чем то, что они совершили; или наилучшим образом за то, что они совершили), и приумножил это по Своей милости. Аллах наделяет, кого пожелает, без счета

الآية 38 من سورة النور باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (38) - سوره النور

(اور وہ یہ سب کچھ اس لیے کرتے ہیں) تاکہ اللہ ان کے بہترین اعمال کی جزا اُن کو دے اور مزید اپنے فضل سے نوازے، اللہ جسے چاہتا ہے بے حساب دیتا ہے

الآية 38 من سورة النور باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (38) - Ayet النور

Allah, onları işlediklerinin en güzeliyle mükafatlandırır ve lütfundan onlara fazlasıyla verir. Allah dilediğini hesapsız şekilde rızıklandırır

الآية 38 من سورة النور باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (38) - versículo النور

Dios los recompensará de la mejor forma por sus buenas obras, y por Su gracia les multiplicará su recompensa. Dios agracia sin medida a quien Él quiere