(إِذْ) ظرف متعلق بمننا (أَوْحَيْنا) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (إِلى أُمِّكَ) متعلقان بأوحينا والكاف مضاف إليه (ما) اسم موصول مفعول به (يُوحى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هو والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول
هي الآية رقم (38) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2386) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وذلك حين ألهمْنا أمَّك: أن ضعي ابنك موسى بعد ولادته في التابوت، ثم اطرحيه في النيل، فسوف يلقيه النيل على الساحل، فيأخذه فرعون عدوي وعدوه. وألقيت عليك محبة مني فصرت بذلك محبوبًا بين العباد، ولِتربى على عيني وفي حفظي. وفي الآية إثبات صفة العين لله - سبحانه وتعالى - كما يليق بجلاله وكماله.
(إذ) للتعليل (أوحينا إلى أمك) مناما أو إلهاما لما ولدتك وخافت أن يقتلك فرعون في جملة من يولد (ما يوحى) في أمرك ويبدل منه:
تفسير الآيتين 38 و 39 :ـحيث ألهمنا أمك أن تقذفك في التابوت وقت الرضاع، خوفا من فرعون، لأنه أمر بذبح أبناء بني إسرائيل، فأخفته أمه، وخافت عليه خوفا شديدا فقذفته في التابوت، ثم قذفته في اليم، أي: شط نيل مصر، فأمر الله اليم، أن يلقيه في الساحل، وقيض أن يأخذه، أعدى الأعداء لله ولموسى، ويتربى في أولاده، ويكون قرة عين لمن رآه، ولهذا قال: ( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ) فكل من رآه أحبه ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) ولتتربى على نظري وفي حفظي وكلاءتي، وأي نظر وكفالة أجلّ وأكمل، من ولاية البر الرحيم، القادر على إيصال مصالح عبده، ودفع المضار عنه؟! فلا ينتقل من حالة إلى حالة، إلا والله تعالى هو الذي دبّر ذلك لمصلحة موسى، ومن حسن تدبيره، أن موسى لما وقع في يد عدوه، قلقت أمه قلقا شديدا، وأصبح فؤادها فارغا، وكادت تخبر به، لولا أن الله ثبتها وربط على قلبها، ففي هذه الحالة، حرم الله على موسى المراضع، فلا يقبل ثدي امرأة قط، ليكون مآله إلى أمه فترضعه، ويكون عندها، مطمئنة ساكنة، قريرة العين، فجعلوا يعرضون عليه المراضع، فلا يقبل ثديا.
هذه إجابة من الله لرسوله موسى ، عليه السلام ، فيما سأل من ربه عز وجل ، وتذكير له بنعمه السالفة عليه ، فيما كان ألهم أمه حين كانت ترضعه ، وتحذر عليه من فرعون وملئه أن يقتلوه; لأنه كان قد ولد في السنة التي يقتلون فيها الغلمان
القول في تأويل قوله تعالى : إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) وذلك حين أوحينا إلى أمك، إذ ولدتك في العام الذي كان فرعون يقتل كل مولود ذكر من قومك ما أوحينا إليها; ثم فسَّر تعالى ذكره ما أوحى إلى أمه، فقال: هو أن اقذفيه في التابوت، فأن في موضع نصب ردًّا على " ما " التي في قوله (ما يُوحَى) ، وترجمة عنها.
When We inspired to your mother what We inspired
когда внушили твоей матери откровение
یاد کر وہ وقت جبکہ ہم نے تیری ماں کو اشارہ کیا ایسا اشارہ جو وحی کے ذریعہ سے ہی کیا جاتا ہے
Allah: "Ey Musa! İstediğin sana verildi" dedi, "Zaten sana başka bir defa da iyilikte bulunmuş ve annene vahyedilmesi gerekeni vahyetmiştik: Musa'yı bir sandığa koy da suya bırak; su onu kıyıya atar, Bana da, ona da düşman olan biri onu alır. Ey Musa! Gözümün önünde yetişesin diye seni sevimli kıldım
cuando le inspiré a tu madre