(أم) عاطفة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (افْتَراهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فَأْتُوا) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (بِسُورَةٍ) متعلقان بأتوا (مِثْلِهِ) صفة لسورة والهاء مضاف إليه (وَادْعُوا) الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة (مَنِ) اسم موصول مفعول به (اسْتَطَعْتُمْ) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بمحذوف حال (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة ابتدائية (صادِقِينَ) خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
هي الآية رقم (38) من سورة يُونس تقع في الصفحة (213) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1402) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل أيقولون: إن هذا القرآن افتراه محمد من عند نفسه؟ فإنهم يعلمون أنه بشر مثلهم!! قل لهم -أيها الرسول-: فأتوا أنتم بسورة واحدة من جنس هذا القرآن في نظمه وهدايته، واستعينوا على ذلك بكل مَن قَدَرْتم عليه من دون الله من إنس وجن، إن كنتم صادقين في دعواكم.
(أم) بل أ (يقولون افتراه) اختلقه محمد (قل فأتوا بسورة مثله) في الفصاحة والبلاغة على وجه الافتراء فإنكم عربيون فصحاء مثلي (وادعوا) للإعانة عليه (من استطعتم من دون الله) أي غيره (إن كنتم صادقين) في أنه افتراء فلم تقدروا على ذلك، قال تعالى.
(أَمْ يَقُولُونَ) أي: المكذبون به عنادًا وبغيًا: (افْتَرَاهُ) محمد على الله، واختلقه، (قُلْ) لهم ـ ملزما لهم بشيء ـ إن قدروا عليه، أمكن ما ادعوه، وإلا كان قولهم باطلاً.(فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) يعاونكم على الإتيان بسورة مثله، وهذا محال، ولو كان ممكنًا لادعوا قدرتهم على ذلك، ولأتوا بمثله.
وقوله : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) أي : إن ادعيتم وافتريتم وشككتم في أن هذا من عند الله ، وقلتم كذبا ومينا : " إن هذا من عند محمد " ، فمحمد بشر مثلكم ، وقد جاء فيما زعمتم بهذا القرآن ، فأتوا أنتم بسورة مثله ، أي : من جنس القرآن ، واستعينوا على ذلك بكل من قدرتم عليه من إنس وجان . وهذا هو المقام الثالث في التحدي ، فإنه تعالى تحداهم ودعاهم ، إن كانوا صادقين في دعواهم ، أنه من عندمحمد ، فلتعارضوه بنظير ما جاء به وحده واستعينوا بمن شئتم وأخبر أنهم لا يقدرون على ذلك ، ولا سبيل لهم إليه ، فقال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) ( الإسراء : 88 ) ، ثم تقاصر معهم إلى عشر سور منه ، فقال في أول سورة هود : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) ( هود : 13 ) ، ثم تنازل إلى سورة ، فقال في هذه السورة : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) وكذا في سورة البقرة - وهي مدنية - تحداهم بسورة منه ، وأخبر أنهم لا يستطيعون ذلك أبدا ، فقال : ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ) الآية : ( البقرة : 24 ) . هذا وقد كانت الفصاحة من سجاياهم ، وأشعارهم ومعلقاتهم إليها المنتهى في هذا الباب ، ولكن جاءهم من الله ما لا قبل لأحد به ، ولهذا آمن من آمن منهم بما عرف من بلاغة هذا الكلام وحلاوته ، وجزالته وطلاوته ، وإفادته وبراعته ، فكانوا أعلم الناس به ، وأفهمهم له ، وأتبعهم له وأشدهم له انقيادا ، كما عرف السحرة ، لعلمهم بفنون السحر ، أن هذا الذي فعله موسى ، عليه السلام ، لا يصدر إلا عن مؤيد مسدد مرسل من الله ، وأن هذا لا يستطاع لبشر إلا بإذن الله
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: أم يقول هؤلاء المشركون: افترى محمد هذا القرآن من نفسه فاختلقه وافتعله؟ قل يا محمد لهم: إن كان كما تقولون إني اختلقته وافتريته، فإنكم مثلي من العَرب، ولساني مثل لسانكم، وكلامي (مثل كلامكم )، (15) فجيئوا بسورة مثل هذا القرآن.
Or do they say [about the Prophet], "He invented it?" Say, "Then bring forth a surah like it and call upon [for assistance] whomever you can besides Allah, if you should be truthful
Или же они говорят: «Он выдумал его». Скажи: «Сочините хотя бы одну суру, подобную этим, и призовите, кого сможете, кроме Аллаха, если вы говорите правду»
کیا یہ لوگ کہتے ہیں کہ پیغمبرؐ نے اسے خود تصنیف کر لیا ہے؟ کہو، “اگر تم اپنے اس الزام میں سچّے ہو تو ایک سُورۃ اس جیسی تصنیف کر لاؤ اور ایک خدا کو چھوڑ کر جس جس کو بُلا سکتے ہو مدد کے لیے بُلا لو
Senin için, "Onu uydurdu mu?" diyorlar. De ki: "Onun surelerine benzer bir sure meydana getirin, iddianızda samimi iseniz, Allah'tan başka çağırabileceklerinizi de çağırın
Dicen: "[Mujámmad] lo ha inventado". Diles: "Entonces produzcan un capítulo similar [a un capítulo del Corán]. Recurran para ello a quienes quieran fuera de Dios, si es que dicen la verdad