و(أَلَمْ يَكُ) الهمزة حرف استفهام ومضارع ناقص مجزوم بلم واسمه مستتر و(نُطْفَةً) خبر و(مِنْ مَنِيٍّ) متعلقان بمحذوف صفة نطفة و(يُمْنى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة نعت.
هي الآية رقم (37) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (578) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5588) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مَنِيّ يُمْنَى : يُصَبّ في الرّحم
أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.
(ألم يك) أي كان (نطفة من منيّ يمنى) بالياء والتاء تصب في الرحم.
( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى)
( ألم يك نطفة من مني يمنى ) ؟ أي : أما كان الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يمنى ، يراق من الأصلاب في الأرحام .
يقول تعالى ذكره: ألم يك هذا المنكر قدرة الله على إحيائه من بعد مماته، وإيجاده من بعد فنائه ( نُطْفَةً ) يعني: ماء قليلا في صلب الرجل من منيّ. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( يُمْنَى ) فقرأه عامة قرّاء المدينة والكوفة: ( تُمْنَى ) بالتاء بمعنى: تمنى النطفة، وقرأ ذلك بعض قرّاء مكة والبصرة: ( يُمْنَى ) بالياء، بمعنى: يمنى المنيّ. والصواب من القول أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
Had he not been a sperm from semen emitted
Разве он не был каплей из семени источаемого
کیا وہ ایک حقیر پانی کا نطفہ نہ تھا جو (رحم مادر میں) ٹپکایا جاتا ہے؟
O, katılan bir meni damlası değil miydi
¿Acaso no fue un óvulo fecundado por una gota de esperma eyaculada