مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والثلاثين (٣٧) من سورة مُحمد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والثلاثين من سورة مُحمد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِن يَسۡـَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ ﴿٣٧

الأستماع الى الآية السابعة والثلاثين من سورة مُحمد

إعراب الآية 37 من سورة مُحمد

(إِنْ) شرطية جازمة (يَسْئَلْكُمُوها) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر والكاف مفعول به أول وها مفعول به ثان والجملة ابتدائية (فَيُحْفِكُمْ) الفاء حرف عطف ومضارع معطوف على يسألكموها (تَبْخَلُوا) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والواو فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها (وَيُخْرِجْ) معطوف على تبخلوا (أَضْغانَكُمْ) مفعول به.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (37) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (510) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4582) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 37 من سورة مُحمد

فيُحْفكم : يجْهدكم بالطلب كلّ المال ، أضغانَكم : أحقادكم الشديدة على الإسلام

الآية 37 من سورة مُحمد بدون تشكيل

إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم ﴿٣٧

تفسير الآية 37 من سورة مُحمد

إنما الحياة الدنيا لعب وغرور. وإن تؤمنوا بالله ورسوله، وتتقوا الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، يؤتكم ثواب أعمالكم، ولا يسألْكم إخراج أموالكم جميعها في الزكاة، بل يسألكم إخراج بعضها. إن يسألكم أموالكم، فيُلِحَّ عليكم ويجهدكم، تبخلوا بها وتمنعوه إياها، ويظهر ما في قلوبكم من الحقد إذا طلب منكم ما تكرهون بذله.

(إن يسألكموها فحيفكم) يبالغ في طلبها (تبخلوا ويخرج) البخل (أضغانكم) لدين الإسلام.

( إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ )أي: ما في قلوبكم من الضغن، إذا طلب منكم ما تكرهون بذله.والدليل على أن الله لو طلب منكم أموالكم وأحفاكم بسؤالها، أنكم تمتنعون منها.

ثم قال : ( إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ) أي : يحرجكم تبخلوا : ( ويخرج أضغانكم ) قال قتادة : " قد علم الله أن في إخراج الأموال إخراج الأضغان "


وصدق قتادة فإن المال محبوب ، ولا يصرف إلا فيما هو أحب إلى الشخص منه .

( إن يسألكموها ) : يقول جلّ ثناؤه: إن يسألكم ربكم أموالكم ( فيحفكم ) يقول: فيجهدكم بالمسألة, ويلحّ عليكم بطلبها منكم فيلحف, تبخلوا: يقول: تبخلوا بها وتمنعوها إياه, ضنا منكم بها, ولكنه علم ذلك منكم, ومن ضيق أنفسكم فلم يسألكموها. وقوله ( وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ) يقول: ويخرج جلّ ثناؤه لو سألكم أموالكم بمسألته ذلك منكم أضغانكم قال: قد علم الله أن في مسألته المال خروج الأضغان. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا ) قال: الإحفاء: أن تأخذ كل شيء بيديك (2) .

الآية 37 من سورة مُحمد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (37) - Surat Muhammad

If He should ask you for them and press you, you would withhold, and He would expose your unwillingness

الآية 37 من سورة مُحمد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (37) - Сура Muhammad

Если же Он попросит у вас его и проявит настойчивость, то вы поскупитесь, и Он выведет наружу вашу злобу (или зависть)

الآية 37 من سورة مُحمد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (37) - سوره مُحمد

اگر کہیں وہ تمہارے مال تم سے مانگ لے اور سب کے سب تم سے طلب کر لے تو تم بخل کرو گے اور وہ تمہارے کھوٹ ابھار لائے گا

الآية 37 من سورة مُحمد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (37) - Ayet مُحمد

Eğer sizden onları isteyip de sizi zorlarsa, cimrilik edecektiniz, O da kinlerinizi ortaya çıkaracaktı

الآية 37 من سورة مُحمد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (37) - versículo مُحمد

Si se los exigiera, se mostrarían avaros y se manifestaría su rechazo