مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والثلاثين (٣٧) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والثلاثين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ ﴿٣٧

الأستماع الى الآية السابعة والثلاثين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 37 من سورة الزُّخرُف

(وَإِنَّهُمْ) الواو حالية وإن واسمها (لَيَصُدُّونَهُمْ) اللام المزحلقة ومضارع مرفوع والواو فاعله والهاء مفعول به والجملة خبر إن والجملة الاسمية حال (عَنِ السَّبِيلِ) متعلقان بالفعل (وَيَحْسَبُونَ) الواو للحال ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال (إِنَّهُمْ) أن واسمها (مُهْتَدُونَ) خبرها وأن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسبون

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (37) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4362) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 37 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ﴿٣٧

تفسير الآية 37 من سورة الزُّخرُف

وإن الشياطين ليصدون عن سبيل الحق هؤلاء الذين يعرضون عن ذكر الله، فيزيِّنون لهم الضلالة، ويكرِّهون لهم الإيمان بالله والعمل بطاعته، ويظن هؤلاء المعرضون بتحسين الشياطين لهم ما هم عليه من الضلال أنهم على الحق والهدى.

(وإنهم) أي الشياطين (ليصدونهم) أي العاشين (عن السبيل) أي طرق الهدى (ويحسبون أنهم مهتدون) في الجمع رعاية معنى من.

( وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) أي: الصراط المستقيم، والدين القويم. ( وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) بسبب تزيين الشيطان للباطل وتحسينه له، وإعراضهم عن الحق، فاجتمع هذا وهذا.فإن قيل: فهل لهذا من عذر، من حيث إنه ظن أنه مهتد، وليس كذلك؟قيل: لا عذر لهذا وأمثاله، الذين مصدر جهلهم الإعراض عن ذكر اللّه، مع تمكنهم على الاهتداء، فزهدوا في الهدى مع القدرة عليه، ورغبوا في الباطل، فالذنب ذنبهم، والجرم جرمهم.فهذه حالة هذا المعرض عن ذكر اللّه في الدنيا، مع قرينه، وهو الضلال والغيّ، وانقلاب الحقائق.

أي هذا الذي تغافل عن الهدى نقيض له من الشياطين من يضله ويهديه إلى صراط الجحيم.

وقوله: ( وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) يقول تعالى ذكره: وإن الشياطين ليصدّون هؤلاء الذين يعشون عن ذكر الله, عن سبيل الحقّ, فيزينون لهم الضلالة, ويكرهون إليهم الإيمان بالله, والعمل بطاعته ( وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) يقول: ويظن المشركون بالله بتحسين الشياطين لهم ما هم عليه من الضلالة, أنهم على الحق والصواب, يخبر تعالى ذكره عنهم أنهم من الذي هم عليه من الشرك على شكّ وعلى غير بصيرة. وقال جلّ ثناؤه: ( وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) فأخرج ذكرهم مخرج ذكر الجميع, وإنما ذُكر قبل واحدا, فقال: ( نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا ) لأن الشيطان وإن كان لفظه واحدا, ففي معنى جمع. -------------------- الهوامش : (2) هذا بيت مركب من شطرين من بيتين مختلفين ؛ فصدره للحطيئة من قصدية مدح بها بغيض بن عامر بن شماس بن لأي بن أنف الناقة التميمي. وعجزه من بيت لعبد بن الحر من قصيدة قالها وهو في حبس مصعب بن الزبير في الكوفة وبيت الحطيئة بتمامه كما في ( خزانة الأدب الكبير للبغدادي 3 : 662 ) : مَتـى تَأْتِـهِ تَعْشُـو إلـى ضَـوْءِ نَارِهِ تجِـدْ خَـيرَ نـارٍ عِنْدَهـا خَـيرُ مُوقِدِ وبيت عبد الله بن الحر بتمامه هو ، كما في ( الخزانة 3 : 663 ) : َتـى تَأْتِنـا تُلْمِـمْ بِنـا فِـي دِيارِنـا تَجِـدْ حَطَبـا جَـزْلا ونـاراً تَأجَّجـا واستشهد المؤلف بالبيت عند قوله تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن ) . قال أبو عبيدة في مجاز القرآن ( الورقة 220 ) : أي تظلم عينه عنه ، كأن عليها غشاوة . وقال الفراء في معاني القرآن ( الورقة 295) : يريد : ومن يعرض عنه . ومن قرأها (ومن يعش ) فتح الشين ، فمعناه : من يعم عنه . وقال القتيبي ( اللسان : عشي ) معنى قوله ( ومن يعش عن ذكر الرحمن ) أي يظلم بصره . قال : وهذا قول أبي عبيدة . ثم ذهب يرد قول الفراء ويقول : لم أر أحداً يجيزه : عشوت عن الشيء : أعرضت عنه . إنما يقال : تعايشت عن الشيء : أي تغافلت عنه ، كأني لم أره . وكذلك تعاميت . قال : وعشوت إلى النار : أي استدللت عليها ببصر ضعيف . وقال الأزهري يرد كلام ابن قتيبة : أغفل القتيبي موضع الصواب ، واعترض مع غفلته على الفراء . والعرب تقول : عشوت إلى النار أعشو عشوا ، أي قصدتها مهتديا . وعشوت عنها : أي أعرضت عنها . فيفرقون بين إلى وعن موصولين بالفعل . ا هـ . (3) البيت لأعشى بن قيس بن ثعلبة ، ميمون بن قيس ( ديوانه طبع القاهرة 95 ) الضمير في رأت يعود على امرأة ذكرها من أول القصيدة ، وسماها ليلى . والوافدان : العينان . ومختلف الخلق : غيرته السن والأحداث عما عهدته عليه من النضرة والقوة . والأعشى الذي به سوء في عينيه ، أو هو الذي لا يبصر ليلاً ، أو هو الأعمى . وهو الأقرب لقوله بعده" ضريرا" . وفعله عشي يعشى عشى ، مثل عمي يعمى . وهو غير عشا إلى الشيء يعشو إذا نظر إليه وأقبل عليه ؛ أو عشا عنه يعشو عشا : إذا أعرض عنه ؛ كما بيناه في الشاهد الذي قبله . ا هـ .

الآية 37 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (37) - Surat Az-Zukhruf

And indeed, the devils avert them from the way [of guidance] while they think that they are [rightly] guided

الآية 37 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (37) - Сура Az-Zukhruf

Они не будут пускать их на путь Аллаха, а те будут считать, что они следуют прямым путем

الآية 37 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (37) - سوره الزُّخرُف

یہ شیاطین ایسے لوگو ں کو راہ راست پر آنے سے روکتے ہیں، اور وہ اپنی جگہ یہ سمجھتے ہیں کہ ہم ٹھیک جا رہے ہیں

الآية 37 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (37) - Ayet الزُّخرُف

Şüphesiz onlar bunları yoldan alıkorlar, bunlar da doğru yola eriştiklerini sanırlar

الآية 37 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (37) - versículo الزُّخرُف

Ellos [los demonios] apartan del camino, pero [los incrédulos] creen que están bien encaminados