(ارْجِعْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِلَيْهِمْ) متعلقان بارجع (فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ) الفاء استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والهاء مفعول به (بِجُنُودٍ) متعلقان بنأتينهم (لا) نافية للجنس (قِبَلَ) اسمها (لَهُمْ) متعلقان بالخبر (بِها) متعلقان بقبل والجملة صفة لجنود (وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ) معطوف على لنأتينهم (مِنْها) متعلقان بنخرجنهم (أَذِلَّةً) حال (وَهُمْ صاغِرُونَ) مبتدأ وخبر والجملة حال
هي الآية رقم (37) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (380) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3196) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا قِبَل لهم بها : لا طاقة لهم بمقاومتها ، هم صاغرون : ذليلون بالأسر و الإستعباد
وقال سليمان عليه السلام لرسول أهل "سبأ": ارجع إليهم، فوالله لنأتينَّهم بجنود لا طاقة لهم بمقاومتها ومقابلتها، ولنخرجنَّهم مِن أرضهم أذلة وهم صاغرون مهانون، إن لم ينقادوا لدين الله وحده، ويتركوا عبادة من سواه.
(إرجع إليهم) بما أتيت من الهدية (فلنأتينهم بجنود لا قبل) لا طاقة (لهم بها ولنخرجنهم منها) من بلد سبأ سميت باسم أبي قبيلتهم (أذلة وهم صاغرون) إن لم يأتوني مسلمين فلما رجع إليها الرسول بالهدية جعلت سريرها داخل سبعة أبواب داخل قصرها وقصرها داخل سبعة قصور وغلقت الأبواب وجعلت عليها حرساً وتجهزت للمسير إلى سليمان لتنظر ما يأمرها به فارتحلت في اثني عشر ألف قَيْل مع كل قَيْل ألوف كثيرة إلى أن قربت منه على فرسخ شعر بها.
ثم أوصى الرسول من غير كتاب لما رأى من عقله وأنه سينقل كلامه على وجهه فقال: ارْجِعْ إِلَيْهِمْ أي: بهديتك فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ أي: لا طاقة لهم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ فرجع إليهم وأبلغهم ما قال سليمان وتجهزوا للمسير إلى سليمان، وعلم سليمان أنهم لا بد أن يسيروا إليه.
( ارجع إليهم ) أي : بهديتهم ، ( فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ) أي : لا طاقة لهم بقتالهم ، ( ولنخرجنهم منها ) أي : من بلدهم ، ( أذلة وهم صاغرون ) أي : مهانون مدحورون . فلما رجعت إليها رسلها بهديتها ، وبما قال سليمان ، سمعت وأطاعت هي وقومها ، وأقبلت تسير إليه في جنودها خاضعة ذليلة ، معظمة لسليمان ، ناوية متابعته في الإسلام
(ارْجِعْ إِلَيْهِمْ ) وهذا قول سليمان لرسول المرأة (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا ) لا طاقة لهم بها ولا قدرة لهم على دفعهم عما أرادوا منهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن بعض أهل العلم, عن وهب بن منبه, قال: لما أتت الهدايا سليمان فيها الوصائف والوُصفاء, والخيل العراب, وأصناف من أصناف الدنيا, قال للرسل الذين جاءوا به: (أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ) لأنه لا حاجة لي بهديتكم, وليس رأيي فيه كرأيكم, فارجعوا إليها بما جئتم به من عندها,(فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا ). حدثنا عمرو بن عبد الحميد, قال: ثنا مروان بن معاوية, عن إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح في قوله: (فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا ) قال: لا طاقة لهم بها. وقوله: (وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ) يقول: ولنخرجنّ من أرسلكم من أرضهم أذلة وهم صاغرون إن لم يأتوني مسلمين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن بعض أهل العلم, عن وهب بن منبه: (وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ) , أو لتأتيني مسلمة هي وقومها.
Return to them, for we will surely come to them with soldiers that they will be powerless to encounter, and we will surely expel them therefrom in humiliation, and they will be debased
Возвращайся к ним, а мы обязательно прибудем с войском, перед которым они не устоят, и изгоним их оттуда униженными и ничтожными»
(اے سفیر) واپس جا اپنے بھیجنے والوں کی طرف ہم ان پر ایسے لشکر لے کر آئیں گے جن کا مقابلہ وہ نہ کر سکیں گے اور ہم انہیں ایسی ذلت کے ساتھ وہاں سے نکالیں گے کہ وہ خوار ہو کر رہ جائیں گے
Süleyman'a geldiklerinde: "Bana mal ile yardım etmek mi istiyorsunuz? Allah'ın bana verdiği size verdiğinden daha iyidir. Ama belki de siz hediyenizle sevinirsiniz. Onlara dön! And olsun ki, güç yetiremeyecekleri bir ordu ile gelir onları oradan alçalmış ve küçük düşmüş olarak çıkarırız" dedi
Regresen a su pueblo [con los regalos, y adviertan] que los combatiremos con huestes a las que no podrán vencer, y los expulsaremos de su tierra, sometidos y humillados