(فَتَلَقَّى) الفاء استئنافية. تلقى فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة. (آدَمُ) فاعل. (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بالفعل. (كَلِماتٍ) مفعول به منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة. (فَتابَ) الفاء حرف عطف، تاب فعل ماض والجملة معطوفة على محذوف والتقدير قالها فتاب. (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل تاب. وجملة: (تلقى) مستأنفة. (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) انظر الآية (32).
هي الآية رقم (37) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (6) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (1) ، وهي الآية رقم (44) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فتلقى آدمُ بالقبول كلماتٍ، ألهمه الله إياها توبة واستغفارًا، وهي قوله تعالى: (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (7:23)) فتاب الله عليه، وغفر له ذنبه إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده، الرحيم بهم.
(فتلقى آدمُ من ربِّه كلماتٍ) ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات، أي جاءه وهى (ربَّنا ظلمنا أنفسا) الآية فدعا بها (فتاب عليه) قبل توبته (إنه هو التواب) على عباده (الرحيم) بهم.
( فَتَلَقَّى آدَمُ ) أي: تلقف وتلقن, وألهمه الله ( مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ ) وهي قوله: ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ) الآية، فاعترف بذنبه وسأل الله مغفرته ( فَتَابَ ) الله ( عَلَيْهِ ) ورحمه ( إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ ) لمن تاب إليه وأناب. وتوبته نوعان: توفيقه أولا, ثم قبوله للتوبة إذا اجتمعت شروطها ثانيا. ( الرَّحِيمِ ) بعباده, ومن رحمته بهم, أن وفقهم للتوبة, وعفا عنهم وصفح.
قيل : إن هذه الكلمات مفسرة بقوله تعالى : ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) ( الأعراف : 23 ) روي هذا عن مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبي العالية ، والربيع بن أنس ، والحسن ، وقتادة ، ومحمد بن كعب القرظي ، وخالد بن معدان ، وعطاء الخراساني ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وقال أبو إسحاق السبيعي ، عن رجل من بني تميم ، قال : أتيت ابن عباس ، فسألته : ( قلت ) : ما الكلمات التي تلقى آدم من ربه ؟ قال : علم ( آدم ) شأن الحج . وقال سفيان الثوري ، عن عبد العزيز بن رفيع ، أخبرني من سمع عبيد بن عمير ، وفي رواية : ( قال ) : أخبرني مجاهد ، عن عبيد بن عمير ، أنه قال : قال آدم : يا رب ، خطيئتي التي أخطأت شيء كتبته علي قبل أن تخلقني ، أو شيء ابتدعته من قبل نفسي ؟ قال : بل شيء كتبته عليك قبل أن أخلقك
القول في تأويل قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ قال أبو جعفر: أما تأويل قوله: " فتلقى آدم "، فقيل: إنه أخذ وقَبِل (259) . وأصله التفعُّل من اللقاء، كما يتلقى الرجلُ الرجلَ مُستقبلَه عند قدومه من غيبته أو سفره، فكأنَّ ذلك كذلك في قوله: " فتلقى " (260) ، كأنه استقبله فتلقاه بالقبول حين أوحى إليه أو أخبر به. فمعنى ذلك إذًا: فلقَّى الله آدمَ كلمات توبة، فتلقَّاها آدم من ربه وأخذها عنه تائبًا، فتاب الله عليه بقيله إياها، وقبوله إياها من ربه. كما:- 774 - حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال قال ابن زيد في قوله: " فتلقى آدمُ من ربه كلمات " الآية. قال: لقَّاهمَا هذه الآية: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (261) (سورة الأعراف: 23).
Then Adam received from his Lord [some] words, and He accepted his repentance. Indeed, it is He who is the Accepting of repentance, the Merciful
Адам принял слова от своего Господа, и Он принял его покаяние. Воистину, Он - Принимающий покаяние, Милосердный
اس وقت آدمؑ نے اپنے رب سے چند کلمات سیکھ کر توبہ کی، جس کو اس کے رب نے قبول کر لیا، کیونکہ وہ بڑا معاف کرنے والا اور رحم فرمانے والا ہے
Adem, Rabbi'nden emirler aldı; onları yerine getirdi. Rabb'i de bunun üzerine tevbesini kabul etti. Şüphesiz o tevbeleri daima kabul edendir, merhametli olandır
Pero le fueron inspiradas a Adán unas palabras de su Señor [para que pudiera expresar su arrepentimiento] y Dios aceptó su arrepentimiento, porque Él es el Indulgente, el Misericordioso