(ما) اسم استفهام مبتدأ (لَكُمْ) جار ومجرور خبر المبتدأ والجملة استفهامية لا محل لها (كَيْفَ) اسم استفهام حال (تَحْكُمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (36) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (565) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5307) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟
(ما لكم كيف تحكمون) هذا الحكم الفاسد.
وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب، فإنه قد أساء الحكم، وأن حكمه حكم باطل، ورأيه فاسد،
( ما لكم كيف تحكمون ) ! أي : كيف تظنون ذلك ؟ .
وقوله: (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) أتجعلون المطيع لله من عبيده، والعاصي له منهم في كرامته سواء. يقول جلّ ثناؤه: لا تسوّوا بينهما فأنهما لا يستويان عند الله، بل المطيع له الكرامة الدائمة، والعاصي له الهوان الباقي.
What is [the matter] with you? How do you judge
Что с вами? Как вы судите
تم لوگوں کو کیا ہو گیا ہے، تم کیسے حکم لگاتے ہو؟
Ne oluyorsunuz? Ne biçim hükmediyorsunuz
¿Qué les pasa? ¿Cómo juzgan así