(إِنَّما) كافة ومكفوفة (يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ) فعل مضارع واسم موصول فاعله وجملة (يَسْمَعُونَ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة إنما يستجيب مستأنفة لا محل لها، (وَالْمَوْتى) الواو عاطفة الموتى اسم منصوب على الاشتغال بفعل مضمر يفسره ما بعده، والجملة المقدرة معطوفة وجملة (يَبْعَثُهُمُ) مفسرة لا محل لها، ويجوز أن تكون الواو استئنافية و(الْمَوْتى) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وجملة (يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ) الفعلية في محل رفع خبر. (ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور قبله، والواو نائب فاعله، والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (36) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (132) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (825) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنما يجيبك -أيها الرسول- إلى ما دعوت إليه من الهدى الذين يسمعون الكلام سماع قبول. أما الكفار فهم في عداد الموتى؛ لأن الحياة الحقيقية إنما تكون بالإسلام. والموتى يخرجهم الله من قبورهم أحياء، ثم يعودون إليه يوم القيامة ليوفوا حسابهم وجزاءهم.
(إنَّما يستجيب) دعاءك إلى الإيمان (الذين يسمعون) سمع تفهُّم واعتبار (و الموتى) أي الكفار شبههم بهم في عدم السماع (يبعثهم الله) في الآخرة (ثم إليه يرجعون) يُردون فيجازيهم بأعمالهم.
يقول تعالى لنبيه ﷺ: ( إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ) لدعوتك، ويلبي رسالتك، وينقاد لأمرك ونهيك ( الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ) بقلوبهم ما ينفعهم، وهم أولو الألباب والأسماع. والمراد بالسماع هنا: سماع القلب والاستجابة، وإلا فمجرد سماع الأذن، يشترك فيه البر والفاجر. فكل المكلفين قد قامت عليهم حجة الله تعالى، باستماع آياته، فلم يبق لهم عذر، في عدم القبول. ( وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) يحتمل أن المعنى، مقابل للمعنى المذكور. أي: إنما يستجيب لك أحياء القلوب، وأما أموات القلوب، الذين لا يشعرون بسعادتهم، ولا يحسون بما ينجيهم، فإنهم لا يستجيبون لك، ولا ينقادون، وموعدهم القيامة، يبعثهم الله ثم إليه يرجعون، ويحتمل أن المراد بالآية، على ظاهرها، وأن الله تعالى يقرر المعاد، وأنه سيبعث الأموات يوم القيامة ثم ينبئهم بما كانوا يعملون. ويكون هذا، متضمنا للترغيب في الاستجابة لله ورسوله، والترهيب من عدم ذلك.
وقوله : ( إنما يستجيب الذين يسمعون ) أي : إنما يستجيب لدعائك يا محمد من يسمع الكلام ويعيه ويفهمه ، كقوله : ( لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ) ( يس : 70 ) ، وقوله ( والموتى يبعثهم الله ) يعني : بذلك الكفار ; لأنهم موتى القلوب ، فشبههم الله بأموات الأجساد فقال : ( والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون ) وهذا من باب التهكم بهم ، والازدراء عليهم .
القول في تأويل قوله : إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: لا يكبُرنّ عليك إعراض هؤلاء المعرضين عنك، وعن الاستجابة لدعائك إذا دعوتهم إلى توحيد ربّهم والإقرار بنبوّتك, فإنه لا يستجيب لدعائك إلى ما تدعوه إليه من ذلك، (1) إلا الذين فتح الله أسماعهم للإصغاء إلى الحق، وسهَّل لهم اتباع الرُّشد, دون من ختم الله على سمعه، فلا يفقه من دعائك إياه إلى الله وإلى اتباع الحق إلا ما تفقه الأنعام من أصوات رُعاتها, فهم كما وصفهم به الله تعالى ذكره: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ (سورة البقرة: 171) =" والموتى يبعثهم الله " ، يقول: والكفارُ يبعثهم الله مع الموتى, فجعلهم تعالى ذكره في عداد الموتى الذين لا يسمعون صوتًا، ولا يعقلون دعاء، ولا يفقهون قولا إذ كانوا لا يتدبرون حُجج الله، ولا يعتبرون آياته، ولا يتذكرون فينـزجرون عما هم عليه من تكذيب رُسل الله وخلافهم. (2)
Only those who hear will respond. But the dead - Allah will resurrect them; then to Him they will be returned
Отвечают только те, кто внимает. А мертвых Аллах воскресит, после чего они будут возвращены к Нему
دعوت حق پر لبیک وہی لوگ کہتے ہیں جو سننے والے ہیں، رہے مُردے، تو انہیں تو اللہ بس قبروں ہی سے اٹھائے گا اور پھر وہ (اس کی عدالت میں پیش ہونے کے لیے) واپس لائے جائیں گے
Ancak kulak verenler daveti kabul ederler. Ölüleri Allah diriltir, sonra O'na dönerler
Solo responden [a tu llamado] los que escuchan, pero a los muertos [de corazón] Dios los resucitará y ante Él comparecerán