(وَيَقُولُونَ) الواو عطف ومضارع مرفوع وفاعله والجملة معطوفة على يستكبرون (أَإِنَّا) الهمزة حرف استفهام إنكاري وإن واسمها (لَتارِكُوا) اللام المزحلقة وخبر إن والجملة مقول القول (آلِهَتِنا) مضاف إليه ونا مضاف إليه (لِشاعِرٍ) متعلقان بتاركوا. (مَجْنُونٍ) صفة.
هي الآية رقم (36) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3824) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقولون: أنترك عبادة آلهتنا لقول رجل شاعر مجنون؟ يعنون رسول الله ﷺ.
(ويقولون أئنا) في همزتيه ما تقدم (لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون) أي لأجل محمد.
( وَيَقُولُونَ ) معارضة لها ( أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا ) التي لم نزل نعبدها نحن وآباؤنا ( لـ ) قول ( شَاعِرٍ مَجْنُونٍ ) يعنون محمدا صلى اللّه عليه وسلم. فلم يكفهم - قبحهم اللّه - الإعراض عنه، ولا مجرد تكذيبه، حتى حكموا عليه بأظلم الأحكام، وجعلوه شاعرا مجنونا، وهم يعلمون أنه لا يعرف الشعر والشعراء، ولا وصفه وصفهم، وأنه أعقل خلق اللّه، وأعظمهم رأيا.
( ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون ) أي : أنحن نترك عبادة آلهتنا وآلهة آبائنا عن قول ( هذا ) الشاعر المجنون ، يعنون رسول الله - ﷺ - ؟ !
وقوله ( وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ) يقول تعالى ذكره: ويقول هؤلاء المشركون من قريش،أنترك عبادة آلهتنا لشاعر مجنون يقول: لاتباع شاعر مجنون، يعنون بذلك نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونقول: لا إله إلا الله. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُون ) يعنون محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
And were saying, "Are we to leave our gods for a mad poet
и говорили: «Неужели мы откажемся от наших богов ради одержимого поэта?»
اور کہتے تھے "کیا ہم ایک شاعر مجنون کی خاطر اپنے معبودوں کو چھوڑ دیں؟
Deli bir şair yüzünden tanrılarımızı mı bırakalım?" derlerdi
diciendo: "¿Acaso vamos a dejar a nuestros ídolos por las palabras de un poeta loco