(فَلَمَّا) الفاء حرف عطف ولما ظرفية شرطية (جاءَهُمْ) ماض ومفعولة (مُوسى) فاعل (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (بَيِّناتٍ) حال والجملة في جر بالاضافة (قالُوا) ماض وفاعله. والجملة جواب الشرط لا محل لها (ما) نافية (هذا) مبتدأ (إِلَّا) حرف حصر (سِحْرٌ) خبر المبتدأ (مُفْتَرىً) صفة سحر والجملة الاسمية مقول القول (وَ) والواو حرف عطف (ما) نافية (سَمِعْنا) ماض وفاعله (بِهذا) متعلقان بالفعل (فِي آبائِنَا) متعلقان بمحذوف حال (الْأَوَّلِينَ) صفة آبائنا والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (36) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (390) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3288) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مفترى : تنسبه إلى الله كذبا
فلما جاء موسى فرعون وملأه بأدلتنا وحججنا شاهدة بحقيقة ما جاء به موسى مِن عند ربه، قالوا لموسى: ما هذا الذي جئتنا به إلا سحر افتريته كذبًا وباطلا وما سمعنا بهذا الذي تدعونا إليه في أسلافنا الذين مضوا قبلنا.
(فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات) واضحات حال (قالوا ما هذا إلا سحر مفترى) مختلق (وما سمعنا بهذا) كائنا (في) أيام (آبائنا الأولين).
فذهب موسى برسالة ربه ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ ) واضحات الدلالة على ما قال لهم، ليس فيها قصور ولا خفاء. ( قَالُوا ) على وجه الظلم والعلو والعناد ( مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى ) كما قال فرعون في تلك الحالة التي ظهر فيها الحق، واستعل على الباطل، واضمحل الباطل، وخضع له الرؤساء العارفون حقائق الأمور ( إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ) هذا، وهو الذكي غير الزكي الذي بلغ من المكر والخداع والكيد ما قصه اللّه علينا وقد علم ( مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ولكن الشقاء غالب.( وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ) وقد كذبوا في ذلك، فإن اللّه أرسل يوسف عليه السلام قبل موسى، كما قال تعالى ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ )
يخبر تعالى عن مجيء موسى وأخيه هارون إلى فرعون وملئه ، وعرضه ما آتاهما الله من المعجزات الباهرة والدلالات القاهرة ، على صدقهما فيما أخبرا عن الله عز وجل من توحيده واتباع أوامره
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ (36) يقول تعالى ذكره: فلما جاء موسى فرعون وملأه بأدلتنا وحججنا بينات أنها حجج شاهدة بحقيقة ما جاء به موسى من عند ربه, قالوا لموسى: ما هذا الذي جئتنا به إلا سحر افتريته من قبلك وتخرّصته كذبا وباطلا( وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا ) الذي تدعونا إليه من عبادة من تدعونا إلى عبادته في أسلافنا وآبائنا الأولين الذين مضوا قبلنا.
But when Moses came to them with Our signs as clear evidences, they said, "This is not except invented magic, and we have not heard of this [religion] among our forefathers
Когда Муса (Моисей) явился к ним с Нашими ясными знамениями, они сказали: «Это - всего лишь вымышленное колдовство. Мы не слышали об этом от наших праотцев»
پھر جب موسیٰؑ اُن لوگوں کے پاس ہماری کھُلی کھُلی نشانیاں لے کر پہنچا تو انہوں نے کہا کہ یہ کچھ نہیں ہے مگر بناوٹی جادوگر اور یہ باتیں تو ہم نے اپنے باپ دادا کے زمانے میں کبھی سُنیں ہی نہیں
Musa onlara, apaçık olarak, mucizelerimizle gelince: "Bu sadece uydurma bir sihirdir. Önceki atalarımızdan böylesini işitmemiştik" dediler
Pero cuando Moisés se presentó con Mis signos evidentes, dijeron: "Esto no es sino una ilusión creada por hechicería. No hemos oído hablar de esto a nuestros ancestros