(رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء محذوفة للتخفيف في محل جر مضاف إليه (إِنَّهُنَّ) إن واسمها والجملة مقول القول (أَضْلَلْنَ) ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل (كَثِيراً) مفعول به والجملة خبر إن (مِنَ النَّاسِ) متعلقان بأضللن (فَمَنْ) الفاء استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ (تَبِعَنِي) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مع جملة الجواب خبر المبتدأ (فَإِنَّهُ) الفاء رابطة للجواب وإن واسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط و(مِنِّي) متعلقان بالخبر المحذوف (وَمَنْ عَصانِي) معطوف على من تبعني (فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إن واسمها وخبراها والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (36) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (260) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1786) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ربِّ إن الأصنام تسبَّبتْ في إبعاد كثير من الناس عن طريق الحق، فمن اقتدى بي في التوحيد فهو على ديني وسُنَّتي، ومَن خالفني فيما دون الشرك، فإنك غفور لذنوب المذنبين -بفضلك- رحيم بهم، تعفو عمن تشاء منهم.
(رب إنهن) أي الأصنام (أضللن كثيرا من الناس) بعبادتهم لها (فمن تبعني) على التوحيد (فإنه مني) من أهل ديني (ومن عصاني فإنك غفور رحيم) هذا قبل علمه أنه تعالى لا يغفر الشرك.
أي: ضلوا بسببها، ( فَمَنْ تَبِعَنِي ) على ما جئت به من التوحيد والإخلاص لله رب العالمين ( فَإِنَّهُ مِنِّي ) لتمام الموافقة ومن أحب قوما وتبعهم التحق بهم.( وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وهذا من شفقة الخليل عليه الصلاة والسلام حيث دعا للعاصين بالمغفرة والرحمة من الله والله تبارك وتعالى أرحم منه بعباده لا يعذب إلا من تمرد عليه.
قال عبد الله بن وهب : حدثنا عمرو بن الحارث ، أن بكر بن سوادة حدثه ، عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله - ﷺ - تلا قول إبراهيم : ( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) وقول عيسى عليه السلام : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ورفع يديه ( ثم ) قال : " اللهم أمتي ، اللهم أمتي ، اللهم أمتي " وبكى
حدثني المثنى ، قال : ثنا أصبغ بن الفرج ، قال : أخبرني ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث أن بكر بن سؤادة ، حَدثه عن عبد الرحمن بن جُبير ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله ﷺ تلا قول إبراهيم ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، وقال عيسى إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فرفع يديه ثم قال: اللَّهُمَّ أُمَّتِي ، اللَّهُمَّ أُمَّتِي ، وبكى ، فقال اللَّه تعالى: يا جبريل اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فاسأله ما يُبكيه؟ فأتاه جبرئيل فسأله ، فأخبره رسول الله ﷺ ما قال ، قال: فقال الله: يا جبرئيل اذهب إلى محمد وقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءُك .
My Lord, indeed they have led astray many among the people. So whoever follows me - then he is of me; and whoever disobeys me - indeed, You are [yet] Forgiving and Merciful
Господи! Воистину, они ввели в заблуждение многих людей. Тот, кто последует за мной, относится ко мне. А если кто ослушается меня, то ведь Ты - Прощающий, Милосердный
پروردگار، اِن بتوں نے بہتوں کو گمراہی میں ڈالا ہے (ممکن ہے کہ میری اولاد کو بھی یہ گمراہ کر دیں، لہٰذا اُن میں سے) جو میرے طریقے پر چلے وہ میرا ہے اور جو میرے خلاف طریقہ اختیار کرے تو یقیناً تو درگزر کرنے والا مہربان ہے
Rabbim! O putlar çok insanları saptırdı; bana uyan bendendir, bana karşı gelen kimseyi Sana bırakırım; Sen bağışlarsın, merhamet edersin
¡Oh, Señor mío! La adoración a los ídolos ha extraviado a muchas personas. Todo aquel que me siga [en la fe monoteísta] será de los míos, pero quien me desobedezca [rechazando el Mensaje]… Tú eres Absolvedor, Misericordioso