(الَّذِينَ) اسم موصول بدل أو صفة للمخبتين (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (ذُكِرَ اللَّهُ) ماض مبني للمجهول ولفظ الجلالة نائب فاعل والجملة في محل جر مضاف إليه (وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) ماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَالصَّابِرِينَ) الواو عاطفة والصابرين معطوف على الذين وهو منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم (عَلى) جارة (ما) اسم موصول في محل جر بعلى وهما متعلقان بالصابرين (أَصابَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (وَالْمُقِيمِي) معطوف على الذين (الصَّلاةِ) مضاف إليه مجرور (وَمِمَّا) الواو عاطفة ومن حرف جر وما موصولية وهما متعلقان برزقناهم (رَزَقْناهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (يُنْفِقُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة أيضا.
هي الآية رقم (35) من سورة الحج تقع في الصفحة (336) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2630) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وجلت قلوبهم : خافت هيْبة و إجلالا منه تعالى
هؤلاء المتواضعون الخاشعون مِن صفاتهم أنهم إذا ذُكِر الله وحده خافوا عقابه، وحَذِروا مخالفته، وإذا أصابهم بأس وشدة صبروا على ذلك مؤملين الثواب من الله عز وجل، وأدَّوْا الصلاة تامة، وهم مع ذلك ينفقون مما رزقهم الله في الواجب عليهم مِن زكاة ونفقة عيال، ومَن وَجَبَتْ عليهم نفقته، وفي سبيل الله، والنفقات المستحبة.
(الذين إذا ذكر الله وجلت) خافت (قلوبهم والصابرين على ما أصابهم) من البلايا (والمقيمي الصلاة) في أوقاتها (ومما رزقناهم ينفقون) يتصدقون.
( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) أي: خوفا وتعظيما، فتركوا لذلك المحرمات، لخوفهم ووجلهم من الله وحده، ( وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ ) من البأساء والضراء، وأنواع الأذى، فلا يجري منهم التسخط لشيء من ذلك، بل صبروا ابتغاء وجه ربهم، محتسبين ثوابه، مرتقبين أجره، ( وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ ) أي: الذين جعلوها قائمة مستقيمة كاملة، بأن أدوا اللازم فيها والمستحب، وعبوديتها الظاهرة والباطنة، ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) وهذا يشمل جميع النفقات الواجبة، كالزكاة، والكفارة، والنفقة على الزوجات والمماليك، والأقارب، والنفقات المستحبة، كالصدقات بجميع وجوهها، وأتي بـ ( من ) المفيدة للتبعيض، ليعلم سهولة ما أمر الله به ورغب فيه، وأنه جزء يسير مما رزق الله، ليس للعبد في تحصيله قدرة، لولا تيسير الله له ورزقه إياه. فيا أيها المرزوق من فضل الله، أنفق مما رزقك الله، ينفق الله عليك، ويزدك من فضله.
( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) أي : خافت منه قلوبهم ، ( والصابرين على ما أصابهم ) أي : من المصائب . قال الحسن البصري : والله لتصبرن أو لتهلكن . ( والمقيمي الصلاة ) : قرأ الجمهور بالإضافة
فهذا من نعت المخبتين; يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وبشّر يا محمد المخبتين الذين تخشع قلوبهم لذكر الله وتخضع من خشيته وجلا من عقابه وخوفا من سخطه. كما:حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) قال: لا تقسو قلوبهم.( والصَّابِرينَ عَلى ما أصَابَهُمْ ) من شدّة في أمر الله, ونالهم من مكروه في جنبه ( والمُقِيمي الصَّلاةِ ) المفروضة ( وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ ) من الأموال (يُنْفِقُونَ) في الواجب عليهم إنفاقها فيه, في زكاة ونفقة عيال ومن وجبت عليه نفقته وفي سبيل الله.
Who, when Allah is mentioned, their hearts are fearful, and [to] the patient over what has afflicted them, and the establishers of prayer and those who spend from what We have provided them
сердца которых при упоминании имени Аллаха переполняются страхом, которые терпеливы к тому, что их постигает, совершают намаз и расходуют из того, чем Мы их наделили
جن کا حال یہ ہے کہ اللہ کا ذکر سُنتے ہیں تو ان کے دل کانپ اٹھتے ہیں، جو مصیبت بھی اُن پر آتی ہے اُس پر صبر کرتے ہیں، نماز قائم کرتے ہیں، اور جو کچھ رزق ہم نے اُن کو دیا ہے اُس میں سے خرچ کرتے ہیں
Her ümmet için, Allah'ın kendilerine rızk olarak verdiği kurbanlık hayvanların üzerlerine O'nun adını anarak kurban kesmeyi meşru kıldık. Sizin Tanrınız tek bir Tanrı'dır, O'na teslim olun. Allah anıldığı zaman kalbleri titreyen, başlarına gelene sabreden, namaz kılan, kendilerine verdiğimiz rızıktan sarfeden ve Allah'a gönül vermiş olan kimselere müjde et
aquellos cuyos corazones se emocionan cuando se menciona a Dios, son pacientes ante las desgracias, cumplen con la oración y hacen caridades con lo que les he agraciado