(ما) نافية (كانَ) ماض ناقص (لِلَّهِ) متعلقان بالخبر المقدم والجملة مستأنفة (أَنْ) ناصبة (يَتَّخِذَ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر وأن والفعل في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان (مِنْ) حرف جر زائد (وَلَدٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ليتخذ (سُبْحانَهُ) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبح (إِذا) ظرف زمان لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه (قَضى) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه (أَمْراً) مفعول به (فَإِنَّما) الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة (يَقُولُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (لَهُ) متعلقان بيقول (كُنْ) أمر ناقص واسمه مستتر والخبر محذوف تقديره بشرا والجملة مقول القول (فَيَكُونُ) الفاء عاطفة ومضارع تام فاعله مستتر والجملة معطوفة
هي الآية رقم (35) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (307) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2285) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قضى أمرا : أراد أن يُحدِثه
ما كان لله تعالى ولا يليق به أن يتخذ مِن عباده وخَلْقه ولدًا، تنزَّه وتقدَّس عن ذلك، إذا قضى أمرًا من الأمور وأراده، صغيرًا أو كبيرًا، لم يمتنع عليه، وإنما يقول له: "كن"، فيكون كما شاءه وأراده.
(ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه) تنزيها له عن ذلك (إذا قضى أمرا) أي: أراد أن يحدثه (فإنما يقول له كن في فيكونُ) بالرفع بتقدير هو، وبالنصب بتقدير أن ومن ذلك خلق عيسى من غير أب.
فــ ( مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ْ) أي: ما ينبغي ولا يليق، لأن ذلك من الأمور المستحيلة، لأنه الغني الحميد، المالك لجميع الممالك، فكيف يتخذ من عباده ومماليكه، ولدا؟! ( سُبْحَانَهُ ْ) أي: تنزه وتقدس عن الولد والنقص، ( إِذَا قَضَى أَمْرًا ْ) أي: من الأمور الصغار والكبار، لم يمتنع، عليه ولم يستصعب ( فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ْ) فإذا كان قدره ومشيئته نافذا في العالم العلوي والسفلي، فكيف يكون له ولد؟".وإذا كان إذا أراد شيئا قال له: ( كُن فَيَكُونُ ْ) فكيف يستبعد إيجاده عيسى من غير أب؟!.
ولما ذكر تعالى أنه خلقه عبدا نبيا ، نزه نفسه المقدسة فقال : ( ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه ) أي : عما يقول هؤلاء الجاهلون الظالمون المعتدون علوا كبيرا ، ( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) أي : إذا أراد شيئا فإنما يأمر به ، فيصير كما يشاء ، كما قال تعالى : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين ) ( آل عمران : 59 ، 60 )
يقول تعالى ذكره: لقد كفرت الذين قالوا: إن عيسى ابن الله، وأعظموا الفِرية عليه، فما ينبغي لله أن يتخذ ولدا ، ولا يصلح ذلك له ولا يكون، بل كل شيء دونه فخلقه، وذلك نظير قول عمرو بن أحمر: فِـي رأسِ خَلْقَـاءَ مِـنْ عَنقاءَ مُشْرِفَةٍ لا يُبْتَغَــى دُونهـا سَـهْلٌ وَلا جَـبَلُ (3) وأن من قوله ( أَنْ يَتَّخِذَ ) في موضع رفع بكان. وقوله: (سُبْحَانَهُ) يقول: تنـزيهًا لله وتبرئة له أن يكون له ما أضاف إليه الكافرون القائلون: عيسى ابن الله. وقوله إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) يقول جل ثناؤه: إنما ابتدأ الله خلق عيسى ابتداء، وأنشأه إنشاء من غير فحل افتحل أمه، ولكنه قال له ( كُنْ فَيَكُونُ ) لأنه كذلك يبتدع الأشياء ويخترعها، إنما يقول، إذا قضى خلق شيء أو إنشاءه: كن فيكون موجودا حادثا، لا يعظم عليه خلقه، لأنه لا يخلقه بمعاناة وكلفة، ولا ينشئه بمعالجة وشدّة. ------------------------ الهوامش: (3) البيت لعمر بن أحمر . ( اللسان : عنق ) قال : وأما قول ابن أحمر : فِـي رأْسِ خَلْقـاءَ مِـنْ عَنْقَاءَ مُشْرِفَةٍ لا يُبْتَغَــى دُونَهـا سَـهْلٌ وَلا جَـبَلُ فإنه يصف جبلا ، يقول : لا ينبغي أن يكون فوقها سهل ولا جبل أحصن منها . أه . قلت : والخلقاء : الصخرة الملساء . العنقاء : البعيدة في السماء . والمشرفة : العالية . ورواية الشطر الثاني في الأصل * مـا ينبغـي دونها سهل ولا جبل *
It is not [befitting] for Allah to take a son; exalted is He! When He decrees an affair, He only says to it, "Be," and it is
Не подобает Аллаху иметь сына. Пречист Он! Когда Он принимает решение, то стоит Ему сказать: «Будь!». - как это сбывается
اللہ کا یہ کام نہیں ہے کہ وہ کسی کو بیٹا بنائے وہ پاک ذات ہے وہ جب کسی بات کا فیصلہ کرتا ہے تو کہتا ہے کہ ہو جا، اور بس وہ ہو جاتی ہے
Allah çocuk edinmez, O münezzehtir. Bir işin olmasına hükmederse ona ancak "Ol" der, o da olur
No es propio de Dios tener un hijo. ¡Glorificado sea! Cuando decide algo dice: "¡Sé!", y es