مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة والثلاثين (٣٥) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والثلاثين من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا ﴿٣٥

الأستماع الى الآية الخامسة والثلاثين من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 35 من سورة الإسرَاء

(وَأَوْفُوا) معطوف على أوفوا وإعرابها مثلها (الْكَيْلَ) مفعول به (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (كِلْتُمْ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (وَزِنُوا) معطوف على ما سبق وهو أمر والواو فاعله (بِالْقِسْطاسِ) متعلقان بزنوا (الْمُسْتَقِيمِ) صفة (ذلِكَ) ذا اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب وهو مبتدأ (خَيْرٌ) خبر والجملة تعليل لا محل لها (وَأَحْسَنُ) معطوف على خير (تَأْوِيلًا) تمييز.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (35) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (285) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2064) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 35 من سورة الإسرَاء

بالقسطاس المستقيم : بالميزان العدل ، أحسن تأويلا : مآلا و عاقبة

الآية 35 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا ﴿٣٥

تفسير الآية 35 من سورة الإسرَاء

وأتموا الكيل، ولا تنقصوه إذا كِلْتم لغيركم، وزِنوا بالميزان السوي، إن العدل في الكيل والوزن خير لكم في الدنيا، وأحسن عاقبة عند الله في الآخرة.

(وأوْفوا الكيل) أتموه (إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم) الميزان السوي (ذلك خير وأحسن تأويلاً) مآلاً.

وهذا أمر بالعدل وإيفاء المكاييل والموازين بالقسط من غير بخس ولا نقص.ويؤخذ من عموم المعنى النهي عن كل غش في ثمن أو مثمن أو معقود عليه والأمر بالنصح والصدق في المعاملة.( ذَلِكَ خَيْرٌ ) من عدمه ( وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) أي: أحسن عاقبة به يسلم العبد من التبعات وبه تنزل البركة.

وقوله [ تعالى : ( وأوفوا الكيل إذا كلتم ) أي من غير تطفيف ولا تبخسوا الناس أشياءهم ( وزنوا بالقسطاس ) قرئ بضم القاف وكسرها كالقرطاس وهو الميزان وقال مجاهد هو العدل بالرومية وقوله : ( المستقيم ) أي الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف ولا اضطراب ( ذلك خير ) أي لكم في معاشكم ومعادكم ولهذا قال : ( وأحسن تأويلا ) أي مآلا ومنقلبا في آخرتكم قال سعيد عن قتادة ( ذلك خير وأحسن تأويلا ) أي : خير ثوابا وعاقبة وأما ابن عباس كان يقول يا معشر الموالي إنكم وليتم أمرين بهما هلك الناس قبلكم هذا المكيال وهذا الميزان قال وذكر لنا أن نبي الله ﷺ كان يقول لا يقدر رجل على حرام ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك "

يقول تعالى ذكره: (وَ) قضى أن (أوْفُوا الكَيْلَ) للناس (إِذَا كِلْتُمْ) لهم حقوقهم قِبَلَكم، ولا تبخَسُوهم (وَزِنُوا بالقِسْطاس المُسْتَقِيمِ) يقول: وقَضَى أن زنوا أيضا إذا وزنتم لهم بالميزان المستقيم، وهو العدل الذي لا اعوجاج فيه، ولا دَغَل، ولا خديعة. وقد اختلف أهل التأويل في معنى القسطاس، فقال بعضهم: هو القبان. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا صفوان بن عيسى، قال: ثنا الحسن بن ذكوان، عن الحسن (وَزِنُوا بالقِسْطاسِ المُسْتَقِيمِ) قال: القَبَّان. وقال آخرون: هو العدل بالرومية. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: القِسطاس: العدل بالرومية. وقال آخرون: هو الميزان صغر أو كبر؛ وفيه لغتان: القِسطاس بكسر القاف، والقُسطاس بضمها، مثل القِرطاس والقُرطاس؛ وبالكسر يقرأ عامَّة قرّاء أهل الكوفة، وبالضمّ يقرأ عامه قرّاء أهل المدينة والبصرة، وقد قرأ به أيضا بعض قرّاء الكوفيين، وبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، لأنهما لغتان مشهورتان، وقراءتان مستفيضتان في قرّاء الأمصار. وقوله (ذلكَ خَيْرٌ) يقول: إيفاؤكم أيها الناس من تكيلون له الكيل، ووزنكم بالعدل لمن توفون له (خَيْرٌ لَكُمْ) من بخسكم إياهم ذلك، وظلمكموهم فيه. وقوله (وأحْسَنُ تَأْوِيلا) يقول: وأحسن مردودا عليكم وأولى إليه فيه فعلكم ذلك، لأن الله تبارك وتعالى يرضى بذلك عليكم، فيُحسن لكم عليه الجزاء. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا ) أي خير ثوابا وعاقبة. وأخبرنا أن ابن عباس كان يقول: يا معشر الموالي، إنكم وَلِيتم أمرين بهما هلك الناس قبلكم: هذا المِكيال، وهذا الميزان. قال: وذُكر لنا أن نبيّ الله ﷺ كان يقول: " لا يَقْدِرُ رَجُلٌ على حَرَام ثُمَّ يَدَعُهُ، لَيْسَ بِهِ إِلا مَخافَةُ الله، إِلا أَبْدَلَهُ الله فِي عاجِلِ الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ ما هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ذلكَ". حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (وأحْسَنُ تَأْوِيلا) قال: عاقبة وثوابا.

الآية 35 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (35) - Surat Al-Isra

And give full measure when you measure, and weigh with an even balance. That is the best [way] and best in result

الآية 35 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (35) - Сура Al-Isra

Наполняйте меру сполна, когда вы отпускаете мерой, и взвешивайте на точных весах. Так будет лучше и прекраснее по исходу (или по вознаграждению)

الآية 35 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (35) - سوره الإسرَاء

پیمانے سے دو تو پورا بھر کر دو، اور تولو تو ٹھیک ترازو سے تولو یہ اچھا طریقہ ہے اور بلحاظ انجام بھی یہی بہتر ہے

الآية 35 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (35) - Ayet الإسرَاء

Bir şeyi ölçtüğünüz zaman, ölçüyü tam tutun, doğru teraziyle tartın. Böyle yapmak, sonuç itibariyle daha güzel ve daha iyidir

الآية 35 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (35) - versículo الإسرَاء

Midan y pesen con equidad. Esto es lo más conveniente y mejor para ustedes