(فَالْيَوْمَ) الفاء حرف استئناف و(اليوم) ظرف زمان و(الَّذِينَ) مبتدأ (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة و(مِنَ الْكُفَّارِ) متعلقان بما بعدهما (يَضْحَكُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (34) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (589) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5882) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين أجرموا كانوا في الدنيا يستهزئون بالمؤمنين، وإذا مروا بهم يتغامزون سخرية بهم، وإذا رجع الذين أجرموا إلى أهلهم وذويهم تفكهوا معهم بالسخرية من المؤمنين. وإذا رأى هؤلاء الكفار أصحاب محمد ﷺ، وقد اتبعوا الهدى قالوا: إن هؤلاء لتائهون في اتباعهم محمدًا ﷺ، وما بُعث هؤلاء المجرمون رقباء على أصحاب محمد ﷺ. فيوم القيامة يسخر الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه من الكفار، كما سخر الكافرون منهم في الدنيا.
(فاليوم) أي يوم القيامة (الذين آمنوا من الكفار يضحكون).
ولهذا كان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم، قال تعالى: ( فَالْيَوْمَ ) أي: يوم القيامة، ( الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ) حين يرونهم في غمرات العذاب يتقلبون، وقد ذهب عنهم ما كانوا يفترون، والمؤمنون في غاية الراحة والطمأنينة
"فاليوم" يعني يوم القيامة "الذين آمنوا من الكفار يضحكون" أي في مقابلة ما ضحك بهم أولئك.
القول في تأويل قوله تعالى : فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) . يقول تعالى ذكره: (فَالْيَوْمَ ) وذلك يوم القيامة ( الَّذِينَ آمَنُوا ) بالله في الدنيا ( مِنَ الْكُفَّارِ ) فيها ( يَضْحَكُونَ ) .
So Today those who believed are laughing at the disbelievers
В тот день верующие будут смеяться над неверующими
آج ایمان لانے والے کفار پر ہنس رہے ہیں
Bugün de, inananlar inkarcılara gülerler
Pero este día los creyentes serán quienes se rían de los que rechazaron la verdad