(لَهُمْ) جار ومجرور خبر مقدم (ما) موصولية مبتدأ مؤخر (يَشاؤُنَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله (عِنْدَ) ظرف مكان (رَبِّهِمْ) مضاف إليه والجملة صلة (ذلِكَ) مبتدأ (جَزاءُ) خبره (الْمُحْسِنِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء والجملة استئنافية وجملة لهم مستأنفة.
هي الآية رقم (34) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (462) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4092) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لهم ما يشاؤون عند ربهم من أصناف اللذات المشتهيات؛ ذلك جزاء مَن أطاع ربه حق الطاعة، وعبده حق العبادة.
(لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) لأنفسهم بإيمانهم.
( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) من الثواب، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فكل ما تعلقت به إرادتهم ومشيئتهم، من أصناف اللذات والمشتهيات، فإنه حاصل لهم، معد مهيأ، ( ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ) الذين يعبدون اللّه كأنهم يرونه، فإن لم يكونوا يرونه فإنه يراهم ( الْمُحْسِنِينَ ) إلى عباد اللّه.
"لهم ما يشاءون عند ربهم" يعني في الجنة مهما طلبوا وجدوا. ( ذلك جزاء المحسنين)
وقوله: ( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) يقول تعالى ذكره: لهم عند ربهم يوم القيامة, ما تشتهيه أنفسهم, وتلذّه أعينهم ( ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي لهم عند ربهم, جزاء من أحسن في الدنيا فأطاع الله فيها, وائتمر لأمره, وانتهى عما نهاه فيها عنه.
They will have whatever they desire with their Lord. That is the reward of the doers of good
Для них у их Господа уготовано то, чего они пожелают. Таково воздаяние творящим добро
انہیں اپنے رب کے ہاں وہ سب کچھ ملے گا جس کی وہ خواہش کریں گے یہ ہے نیکی کرنے والوں کی جزا
Onlara, Rablerinin katında diledikleri şeyler vardır, bu, iyilerin mükafatıdır
Ellos tendrán cuanto deseen junto a su Señor. Esa será la recompensa de los que hacen el bien