(قالَتْ) الجملة مستأنفة (إِنَّ الْمُلُوكَ) إن واسمها والجملة مقول القول (إِذا) ظرفية شرطية (دَخَلُوا) الجملة مضاف إليه (قَرْيَةً) مفعول به لدخلوا (أَفْسَدُوها) ماض وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا (وَجَعَلُوا) الجملة معطوفة على جملة أفسدوها (أَعِزَّةَ) مفعول به أول (أَهْلِها) مضاف إليه (أَذِلَّةً) مفعول به ثان (وَكَذلِكَ) متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق مقدر (يَفْعَلُونَ) الجملة مستأنفة
هي الآية رقم (34) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (379) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3193) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قالت محذرةً لهم من مواجهة سليمان بالعداوة، ومبيِّنة لهم سوء مغبَّة القتال: إن الملوك إذا دخلوا بجيوشهم قريةً عنوةً وقهرًا خرَّبوها وصيَّروا أعزَّة أهلها أذلة، وقتلوا وأسروا، وهذه عادتهم المستمرة الثابتة لحمل الناس على أن يهابوهم. وإني مرسلة إلى سليمان وقومه بهديَّة مشتملة على نفائس الأموال أصانعه بها، ومنتظرة ما يرجع به الرسل.
(قالت إن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها) بالتخريب (وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) أي: مرسلو الكتاب.
فقالت لهم -مقنعة لهم عن رأيهم ومبينة سوء مغبة القتال- إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا قتلا وأسرا ونهبا لأموالها، وتخريبا لديارها، وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً أي: جعلوا الرؤساء السادة أشراف الناس من الأذلين، أي: فهذا رأي غير سديد، وأيضا فلست بمطيعة له قبل الاختبار وإرسال من يكشف عن أحواله ويتدبرها، وحينئذ نكون على بصيرة من أمرنا.
( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ) . قال ابن عباس : أي إذا دخلوا بلدا عنوة أفسدوه ، أي : خربوه ، ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) أي : وقصدوا من فيها من الولاة والجنود ، فأهانوهم غاية الهوان ، إما بالقتل أو بالأسر . قال ابن عباس : قالت بلقيس : ( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) ، قال الرب ، عز وجل ( وكذلك يفعلون )
يقول تعالى ذكره: قالت صاحبة سبأ للملأ من قومها, إذ عرضوا عليها أنفسهم لقتال سليمان, إن أمرتهم بذلك: (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً ) عنوة وغلبة ( أفْسَدُوها ) يقول: خرّبوها(وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ) وذلك باستعبادهم الأحرار, واسترقاقهم إياهم; وتناهى الخبر منها عن الملوك في هذا الموضع فقال الله: (وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ) يقول تعالى ذكره: وكما قالت صاحبة سبأ تفعل الملوك, إذا دخلوا قرية عنوة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا أبو بكر, في قوله: (وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ) قال أبو بكر: هذا عنوة. حدثنا أبو هشام الرفاعي, قال: ثنا أبو بكر, قال: ثنا الأعمش, عن مسلم, عن ابن عباس, في قوله: (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا ) قال: إذا دخلوها عنوة خرّبوها. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قال ابن عباس: (قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ) قال ابن عباس: يقول الله: (وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ).
She said, "Indeed kings - when they enter a city, they ruin it and render the honored of its people humbled. And thus do they do
Она сказала: «Когда цари вторгаются в селение, они разрушают его и превращают его самых славных жителей в самых униженных. Вот так они поступают
ملکہ نے کہا کہ "بادشاہ جب کسی مُلک میں گھس آتے ہیں تو اسے خراب اور اس کے عزت والوں کو ذلیل کر دیتے ہیں یہی کچھ وہ کیا کرتے ہیں
Melike: "Doğrusu hükümdarlar bir şehre girdikleri zaman orasını bozarlar, onurlu kimselerini aşağılık yaparlar. İşte böyle davranırlar. Ben onlara bir hediye göndereyim de, elçilerin ne ile döneceklerine bakayım" dedi
Dijo ella: "Los reyes, cuando invaden una ciudad, la devastan y humillan a los nobles. Así suelen hacer