(لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (فِي الْحَياةِ) متعلقان بصفة لعذاب (الدُّنْيا) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (وَلَعَذابُ) الواو عاطفة واللام للابتداء وعذاب مبتدأ (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (أَشَقُّ) خبر والجملة معطوفة (وَ ما) الواو عاطفة وما نافية ولهم متعلقان بخبر محذوف مقدم (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بالخبر المحذوف (مِنَ) حرف جر زائد (واقٍ) مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة
هي الآية رقم (34) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (253) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1741) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واق : حافظ و عاصم
لهؤلاء الكفار الصادين عن سبيل الله عذاب شاق في الحياة الدنيا بالقتل والأسر والخزي، ولَعذابهم في الآخرة أثقل وأشد، وليس لهم مانع يمنعهم من عذاب الله.
(لهم عذاب في الحياة الدنيا) بالقتل والأسر (ولعذاب الآخرة أشق) أشد منه (ومالهم من الله) أي عذابه (من واق) مانع.
( لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ) من عذاب الدنيا لشدته ودوامه، ( وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ) يقيهم من عذاب الله، فعذابه إذا وجهه إليهم لا مانع منه.
ذكر تعالى عقاب الكفار وثواب الأبرار : فقال بعد إخباره عن حال المشركين وما هم عليه من الكفر والشرك : ( لهم عذاب في الحياة الدنيا ) أي : بأيدي المؤمنين قتلا وأسرا ، ( ولعذاب الآخرة ) أي : المدخر ( لهم ) مع هذا الخزي في الدنيا ، " أشق " أي : من هذا بكثير ، كما قال رسول الله - ﷺ - للمتلاعنين : " إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة " وهو كما قال ، صلوات الله وسلامه عليه ، فإن عذاب الدنيا له انقضاء ، وذاك دائم أبدا في نار هي بالنسبة إلى هذه سبعون ضعفا ، ووثاق لا يتصور كثافته وشدته ، كما قال تعالى : ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ) ( الفجر : 25 ، 26 ) وقال تعالى : ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا ) ( الفرقان : 11 - 15 ) .
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره، لهؤلاء الكفار الذين وَصَف صفَتَهم في هذه السورة، عذابٌ في الحياة الدنيا بالقتل والإسار والآفاتِ التي يُصيبهم الله بها(ولعذاب الآخرة أشق) ، يقول: ولتعذيبُ الله إياهم في الدار الآخرة أشدُّ من تعذيبه إيَّاهم في الدنيا. " وأشقّ" إنما هو " أفعلُ" من المشقَّة .
For them will be punishment in the life of [this] world, and the punishment of the Hereafter is more severe. And they will not have from Allah any protector
Им уготованы мучения в мирской жизни, но мучения в Последней жизни будут еще более тяжкими, и никто не защитит их от Аллаха
ایسے لوگوں کے لیے دنیا کی زندگی ہی میں عذاب ہے، اور آخرت کا عذاب اُس سے بھی زیادہ سخت ہے کوئی ایسا نہیں جو اُنہیں خدا سے بچانے والا ہو
Onlara, dünya hayatında azap vardır, ahiret azabı ise daha çetindir. Allah'a karşı onları bir koruyan da yoktur
Ellos serán castigados en esta vida, pero el tormento que les aguarda en la otra será aún más severo, y no tendrán quién los proteja de Dios